عميقة تلك الجروح، لم تزل تنزف لا جراح يستطع أن يلملم هذا الوجع
فاقدة كل التركيز بين الجرح وفقدان العقل، إلا أنت ما زلت تجري في القلم
كجريان حبك في الدم..
لم أخذلك.. بل حظي الدائم خذلك..
كل أقلامي تزفر بالاحتضار، إنها قيود الحب مرجحتني بين أن أكون لك دائن أم مدين
مات كل الذكور في عيني وبقيت أنت رجلاً رجل
كنت تسقيني للأبيات حتى بنيت أشعارك فيا. إلى أن فاضت
لا تخفي عينك بالسقوط في عينك، فدائما هي تقول الصدق حين تراني
أنظر إلى تلك الوردة التي كانت تحتويها في يدك من بعدك فارقت أنفاسها
قضيتنا عجز القضاة عن حلها، لازلنا
مقيدون نحن بدون قضبان، ورصاصة الغدر لم تزل تتغلغل في صدري
مرّت الأيام ومرور اسمك لم يغب من كل ورقة تمر على طاولة الذكرى
كل الأفكار تقود إليك، فالهروب ألم واللقاء ألم
وكل الطرق مُعبدة بيننا ولكن لن نلتقي
لو كانت الأرقام التي أخذتني عنك تُقرأ لكتبت بالأرقام أحبك ولكن …
أود أن أرمي أمتعتي المحملة بك، تعبت من حملك معي في كل السطور.
وريشة مرسمي الممزوجة بالرماد تفوح بك،
التي لم تنتج سوى حفلة وجع،
أوجاع تثقب الأوراق حين أكتب، لا داعي أن أسلط الضوء، فأنا كالشمس وحدها مصدر الضوء والتمعن بها يتعبك.
لم أكن لك ولم تكن لي، وفي نهاية القضية مع التهمة حكم علينا أن نكون خلف القضبان سويا.
ب.د