حفاظا على سلامة الحظيرة الحيوانية وسوق المواشي بميلة… إغلاق الأسواق السبع للماشية

elmaouid

رغم أن عديد المصادر أكدت أن ولاية ميلة ما زالت لحد الآن لم تسجل أية حالة إصابة بمرض طاعون الأغنام والماعز، فإن السلطات المحلية بالولاية قررت غلق أسواق الماشية لمدة شهر، ويعتبر هذا الإجراء وقائيا لعدم

دخول وانتشار هذا المرض لتراب الولاية.

هذا القرار وقع مع بداية سنة 2019  من طرف والي الولاية، ويشمل غلق الأسواق الأسبوعية السبعة الموزعة على تراب ولاية ميلة، وهي أسواق القرارم قوقة، زغاية، التلاغمة، تاجنانت، وادي العثمانية، شلغوم العيد وفرجيوة، ومن جهة أخرى يمنع منعا باتا دخول وخروج المواشي من وإلى ولاية ميلة.

وأشارت مصادرنا أيضا إلى أن السلطات المحلية بميلة ولغرض حماية المستهلكين، تشترط مرافقة المواشي المخصصة للذبح في المذابح شهادة من الطبيب البيطري تثبت صحة الماشية، للترخيص لأصحاب الحيوانات بذبحها مع توجيهها لأقرب مذبح من نقطة الإنطلاق ويتم ذلك تحت رقابة.

ولغرض التحسيس بخطر هذا الوباء على الماشية، بادرت المصالح البيطرية بمديرية الفلاحة وبالولاية بالإنطلاق في حملة تحسيسية توعوية بمخاطر الوباء يشرف عليها “43” بيطريا، والتي توجهت جنوبا باتجاه بلديتي تاجنانت وأولاد أخلوف، نظرا لاحتوائهما على أكبر عدد من المجترات الصغيرة من غنم وماعز، ولقربهما من المنطقة التي ظهرت بها حالات لهذا الوباء، الحملة ركزت على تقديم نصائح للموالين والمربين للتعريف بالمرض، وأعراضه والنصائح الخاصة بالوقاية منه، هذا لتجنب الإصابة منه ونقله إلى ولاية ميلة، كما طالب منشطي الحملة بالتبليغ عن أي حالة.

ومن المساعي أيضا التي تقوم بها المصالح المختلفة على مستوى ولاية ميلة لتجنب الوقوع في هذا الخطر، تسهر مصالح الأمن المختلفة على تنفيذ وتطبيق نص القرار الولائي بكل صرامة، إضافة إلى قيام مديرية المصالح الفلاحية باعتبارها المسؤولة المباشرة عن هذا القطاع بتنصيب مداومة لهذا الغرض كخلية يقظة لمتابعة كل المستجدات والتدخل في الوقت المناسب، وكذلك مداومات على مستوى المفتشيات البيطرية الموزعة بالولاية.