الجزائر- شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، على أن التحدي الذي يواجهه الجزئريون اليوم هو تخليص البلد من تبعيته للمحروقات بتثمين ثروة الفلاحة والسياحة والخدمات لبناء اقتصاد متنوع وذي قدرة
تنافسية يمكن أن يخرج الجزائر من تلك التبعية التي أخلطت أوراق الاقتصاد بعد الصدمة النفطية التي ألمت بها منذ سنة 2014.
وقال بوحجة، الثلاثاء، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم البرلماني المنظم من قبل المجلس الشعبي الوطني والمخصص للمرأة الجزائرية في يومها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة، إنه “يجب دراسة حاضر ومستقبل بلدنا وبوعي وإدراك لحجم التحديات العديدة التي يواجهها جراء التوتر وعدم الاستقرار في جوارنا”، مشددا على ضرورة الانتصار على الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، كما أشاد بعمل قوات الجيش الوطني الشعبي في عمله الدؤوب لمحاربة الإرهاب والسهر على أمن الحدود ليل نهار.
وطلب الرجل الثالث في الدولة من الجزائريين الاستمرار في اليقظة حفاظا على أبنائهم ووطنهم وحريتهم ايضا.
من جهة أخرى شدد بوحجة، العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، على ضرورة المضي قدما نحو تجسيد برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يخص المرأة الجزائرية وتحسين وضعيتها في البلد، وهذا أمر كله ــ قال عنه بوحجة ــ من أجل توفير أسباب الكرامة الإنسانية والمساواة والإنصاف للمرأة الجزائرية وكل أبناء الجزائر.
وجدد رئيس الغرفة السفلى، تأكيده على مكانة المرأة الجزائرية في الحقل السياسي، على غرار وصول 30 بالمائة من النساء إلى المجلس الشعبي الوطني والمجالس المحلية المنتخبة الولائية والبلدية، موضحا أنهن اقتحمن ايضا مجال الاستثمار من خلال وجودهن على رأس أكثر من 10 بالمائة في المؤسسات الخاصة التي أنشئت خلال السنوات الأخيرة.
