عاد، سهرة السبت الفارط، اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز، إلى أجواء المنافسة من جديد، حيث لعب حوالي 12 دقيقة مع فريقه بيتيس خلال المباراة التي فاز فيها على نادي ألافيس برسم لقاءات الجولة التاسعة
من الدوري الإسباني بهدفين نظيفين، وهذا بعد أن غاب منذ حوالي شهر كامل عن الفريق بداعي الإصابة والتي حرمته من اللعب منذ التحاقه بالنادي الإسباني خلال الميركاتو الصيفي.
واكتفى لاعب مونبولييه الفرنسي السابق بلعب دقائق معدودة أمام فريقي ديبوتيفو لاكورونيا وريال مدريد، قبل أن يغيب مجددا عن المنافسة لتجدد معاناته من الإصابة على مستوى الركبة، وشكلت عودة لاعب “الخضر” إلى المنافسة مصدر ارتياح لمدربه كيكو سيتين الذي خرج راضيا عن المردود الذي قدمه بودبوز أمام ألافيس رغم لعبه لمدة 12 دقيقة فقط.
وقال موقع “أل ديسمارك” الإسباني، في تقرير أعده خصيصا لعودة بودبوز إلى أجواء المنافسة، إن اللاعب الجزائري حظي بدعم كبير من طرف زملائه بعد المباراة، حيث قام هؤلاء بالتوجه نحوه مباشرة بعد الصافرة النهائية من أجل تهنئته على المستوى الذي قدمه طيلة الدقائق التي لعبها، في إشارة إلى تضامنهم مع اللاعب الجزائري بسبب متاعبه مع الإصابة التي تلقاها على مستوى الركبة، والتي حرمته من اللعب والظهور بكامل مستوياته الفنية.
كما تلقى بودبوز مساندة كبيرة من طرف الأنصار، الذين صفقوا عليه مطولا بعد نهاية المباراة، خاصة بعد أن قام ببعض اللمسات الفنية، كما قام بودبوز بمنح قميصه للأنصار، في صورة تبرز استعادة لاعب “الخضر” لحيويته وثقته في نفسه بعد غيابه الطويل عن المنافسة.
وكان رياض بودبوز سعيدا جدا بعد نهاية المباراة، وهي الصورة التي يقول موقع “إل ديسمارك” الإسباني كانت ظاهرة على محيا اللاعب الجديد لبيتيس بعد المباراة، حيث كان بودبوز مبتسما وتخلف في الخروج من الملعب على عكس زملائه، حيث لبى كل مطالب الأنصار الذين تهافتوا على أخذ الصور التذكارية معه، فضلا عن توقيعه للأوتوغرافات، ما يبرز المكانة التي يملكها بودبوز لدى الأنصار رغم أنه لم يلعب كثيرا لحد الساعة، لكن سمعته الفنية التي سبقته إلى إسبانيا والحديث عن قدراته الفنية الكبيرة جعلت الجميع ينتظر منه الكثير.