حطم كل أرقامه السابقة في إسبانيا وإنجلترا… فيغولي يؤدي موسما كبيرا.. يحرج ماجر والأتراك يدافعون عنه

elmaouid

يثير تواصل تجاهل الناخب الوطني رابح ماجر، للاعب غالاتسراي التركي، سفيان فيغولي، الكثير من الجدل واللغط وسط المتابعين وأنصار المنتخب الوطني، خاصة بعد أن أبعد عن مباراتي تنزانيا وإيران الوديتين الأخيرتين،

ما يطرح الكثير من التساؤلات حول سر هذا الاستبعاد والإصرار المتواصل من ماجر لتجاهل هذا اللاعب، بدليل أنه حتى رفض الحديث عنه بالاسم خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة، وهي كلها معطيات تبرز بأن السبب يعود في الأساس لمعايير بعيدة عن المنطق الرياضي والتنافسي، وتقترب أكثر من خبايا غرف حفظ الملابس التي تحكمها التكتلات أكثر من أي شيء آخر، على الأقل في الوقت الراهن، لا سيما في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها نجم فالنسيا السابق في تركيا هذا الموسم.

ودخلت وسائل الإعلام التركية معركة الدفاع عن الدولي الجزائري “المغضوب عليه” من طرف ماجر، حيث ذكرت قناة “أي سبور” التركية أن سفيان فيغولي، يعيش الموسم الذهبي في مسيرته الكروية، إذ لعب 22 مباراة مع فريقه الجديد وسجل 6 أهداف وساهم في 8 تمريرات حاسمة. وبهذه الأرقام، تفوق لاعب “الخضر” على سجله في فريقه الإنجليزي السابق وستهام، ومن قبله فريق فالنسيا الإسباني، إذ شارك في 33 مباراة في الليغا وسجل 6 أهداف وصنع 5 أهداف لزملائه في الفريق الإسباني.

وكان سفيان فيغولي من أهم اللاعبين في النادي العاصمة التركية اسطنبول، الذين برزوا هذا الموسم؛ ففي عشر مباريات شارك فيها مع غالاتسراي، انتصر “الأحمر والأصفر” في تسع منها وهي نسبة هجومية ناجحة، وصرح اللاعب الجزائري مرات عدة للصحافة التركية، بأن سبب نجاحه في تركيا يعود لإحساسه بالراحة في إسطنبول والمحبة التي يلاقيها من أنصار غالاتسراي، وهي جماهير معروف عنها في تركيا أنها تعشق اللاعب صاحب الأداء المميز ومن بينهم سفيان فيغولي.

وكان الناخب الوطني، رابح ماجر، قد استبعد فيغولي من قائمة “الخضر” الأخيرة، التي سبق وأن أعلنها قبل المباراتين الوديتين ضد تنزانيا وإيران التي خاضها “محاربو الصحراء” الشهر الماضي وهو القرار الذي أثار جدلاً في أوساط الكرة الجزائرية وحتى التركية، وتساءل الأتراك عن سر استبعاد ماجر للاعب يمر بأفضل فتراته الكروية وفي عز النضج الكروي.