أكد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، بسعيدة على ضرورة توجيه الشباب الممارسين للرياضة نحو اختيار تخصصات رياضية أولمبية معتمدة لتمكينهم من المشاركة في المنافسات الدولية.
ودعا الوزير خلال اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى الولاية إلى “توجيه الشباب الممارسين للرياضة نحو اختيار تخصصات رياضية معتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأشار إلى أنه “يتم إحصاء العديد من التخصصات الرياضية الجديدة على مستوى المدن الكبرى غير معتمدة عالميا وخاصة الرياضات القتالية”.
وأضاف السيد حطاب أن “معرفة التخصصات الرياضية المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية من شأنه أن يساهم في الاستثمار في هؤلاء الشباب الرياضيين وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط و الألعاب الأولمبية”.
وأكد أن “الاستثمار الجيد في هؤلاء الشباب الرياضيين سيساهم بشكل فعال في تدعيم وتطوير الرياضة بمختلف تخصصاتها”.
وأشار الوزير خلال ندوة صحفية عقدها بالمركب الرياضي 13 أفريل 1958 بعاصمة الولاية إلى “أن ولاية سعيدة استفادت من مبلغ 6 ملايير دج موجه لإنجاز 175 مشروعا رياضيا في إطار برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة”، مبرزا أن الولاية “عرفت انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة في انجاز مرافق شبانية ورياضية”.
ولدى إشرافه على وضع حجر أساس لإنجاز مسبح نصف أولمبي ببلدية أولاد ابراهيم، أبرز محمد حطاب إرادة وعزيمة السلطات المحلية في انجاز مختلف مشاريع قطاع الشباب والرياضة.
ودعا الوزير المسؤولين على مستوى المجلس الشعبي البلدي لذات الجماعة المحلية إلى “إشراك المستثمرين الخواص في إنجاز مرافق رياضية وترفيهية”، لافتا إلى “الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها بلدية أولاد ابراهيم والتي من شأنها خلق مصادر للثروة وتوفير مناصب الشغل الجديدة”.
وتلقى الوزير بنفس البلدية شروحات حول مشروع دراسة وإنجاز 11 ملعبا جواريا لكرة القدم بأرضية معشوشبة اصطناعيا عبر كل من بلديات عين الحجر وأولاد ابراهيم والحساسنة بمبلغ مالي قدره 66 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وتم تحديد فترة الانتهاء من عملية انجاز هذه الملاعب بأربعة أشهر.
كما تلقى الوزير شرحا حول دراسة لإنجاز قاعة متعددة الرياضات بسعة 500 مقعد، إضافة إلى إعطائه لإشارة انطلاق تكسية أرضية الملعب البلدي لنفس الجماعة المحلية بالعشب الاصطناعي.
وببلدية الحساسنة، أشرف وزير الشباب والرياضة على تدشين توسعة الملعب البلدي لكرة القدم، فضلا على وضعه حجر الأساس لإنجاز قاعة متعددة الرياضات بسعة 500 مقعد.
كما أشرف بمدينة سعيدة على إعطاء إشارة انطلاق عملية تكسية أرضية الملعب البلدي لكرة القدم بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس، فضلا على معاينته للمركب الرياضي “13 أفريل 1958” وحضوره لجانب من النشاطات الرياضية المنظمة من قبل الجمعيات الرياضية المحلية.
وأنهى الوزير زيارته بحضور حفل تكريمي بمقر الولاية على شرف الرياضيين من الولاية المتفوقين في المنافسات الدولية والوطنية، إضافة إلى لقائه بالجمعيات الرياضية والشبانية المحلية.
ق/ر