أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الصهيونية الوحشية والمتواصلة على قطاع غزة منذ الاثنين، إلى أكثر من 120 شهيدا من بينهم 31 طفلا و 19 سيدة.
وأشار البيان إلى أن عدد الإصابات ارتفع كذلك إلى 830 بجراح متفاوتة الخطورة.
على الجانب الآخر، قُتل 8 يهود في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
وجدّد طيران الاحتلال، الجمعة، قصف مدينة غزة بعد هدوء استمر لقرابة الساعتين.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، أن الطائرات الحربية للعدو قصفت بصاروخين على الأقل ورشة للحدادة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وشهدت ليلة الخميس الجمعة، أعنف سلسلة غارات جوية شنها سلاح الجو العدو على مناطق شمال قطاع غزة، منذ بدء العدوان الماضي.
وانتشلت أطقم الدفاع المدني، الجمعة، جثامين أم وأطفالها الثلاثة من تحت ركام منزلهم المدمر، إثر استشهادهم بفعل قصف العدو شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر بالدفاع المدني، لمراسل الأناضول، أن الشهداء هم أم وثلاثة من أطفالها (ولدان وبنت) من عائلة “العطار”، فيما يجري البحث عن مفقودين آخرين.
واستأنفت الفصائل الفلسطينية فجر الجمعة قصف مدن الاحتلال، وأطلقت رشقات صاروخية مكثفة على أشدود.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، بالمسيرات الجماهيرية التي خرجت بمدن الضفة الغربية الليلة الماضية، تضامنا مع قطاع غزة والقدس المحتلة.
ووجّه المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم التحية “للمواقف البطولية والشجاعة للجماهير في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل”.
وقال برهوم؛ إن تلك المواقف أكدت وحدة الدم والمصير، و”التلاحم الكبير بين كل أبناء شعبنا في ربوع الوطن، رفضا للسياسات الصهيونية الإجرامية التي تتعرض لها غزة والقدس والمسجد الأقصى”.
في المقابل، أكد جيش الاحتلال العدو أن نحو 1050 صاروخا أطلقت من غزة حتى الآن، وتسببت في مقتل 5 صهاينة وإصابة 46.
