كشف الممثل المصري حسين فهمي عن جانب رقيق وإنساني من شخصيته، حيث بدا مفتقداً لزملائه الممثلين والفنانين الذين رحلوا وخاصةً من كانت تجمعه به صداقة قوية، كاشفاً عن أمنيته بعد الموت.
وجاء ذلك خلال إستضافته ضمن برنامج “أنا وأنا” حيث أنه عند الحديث عن الممثل الراحل نور الشريف لم يستطع فهمي تمالك نفسه وبكى متذكرا أيضا عددا من أصدقائه الفنانين الراحلين، أمثال المخرجين الكبار حسن الإمام، وبركات، وصلاح أبو سيف، ويوسف شاهين، وكذلك النجمين أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، لافتا إلى أنه شارك جميع هؤلاء النجوم عدة أعمال، وكانت تربطه بهم صداقة قوية يفتقدها الآن.
وأضاف أن رحيلهم يذكره بأنه راحل يوماً ما قائلاً:” سألتحق بهم في يوم من الأيام”، متمنياً بعد رحيله بالقول:” أرجو من زملائي الموجودين حاليا أن يتحدثوا عني بشكل جيد بعد الرحيل”.
وأوضح حسين فهمي، أيضا، أن الراحل نور الشريف، أخبره في آخر لقاء جمعهما أن حياته انتهت، وأنه استمتع بقضائها في الأعمال الفنية الناجحة، ووصف الحديث بينهما حينها بأنه كان “قاسيا جدا”، لكنه أصر أن يخبره به لكي يفتح قلبه له.