خلال ندوته في مهرجان الغردقة لسينما الشباب في دورته الأولى، تحدث الفنان حسين فهمي عن مشواره الفني، وعن ترشيح المنتج رمسيس نجيب له لإخراج فيلم للفنانة الراحلة فاتن حمامة، وأسباب رفضه ذلك الترشيح.
وقال حسين: “تفرجت على السينما المصرية وأنا صغير وانبهرت بعالم الفن وعالم السينما، وكان أملي وحلمي أن أكون في عالم الخيال هذا.. وانبهرت بالسينما وكان وقتها عندي عشر سنين”.
وَأضاف: “قررت إني اريد أن أكون مخرج، لأن المخرج هو السبب في الانبهار الذي يكون في الفيلم، وأهلي وقتها رفضوا لأنهم كلهم في البرلمان والقضاء وقدمت في كلية حقوق وسحبت ورقي منها، وقدمت في معهد فنون مسرحية”.
وعن رد فعل أهله عندما قدم في معهد الفنون المسرحية، قال: “أمي لما عرفت تعبت في السرير وأبي خاصمني.. وأنا كنت متمسك بدخولي للمعهد، وبعدها بدأ المخرجون يكلموني في البيت فوالدي يرد يقول من، يقول له أنا صلاح أبو سيف، أنا يوسف شاهين.. أبي بدأ ينبهر بالذي سيحصل”.
وأوضح حسين فهمي: “قعدت عشر سنين أدرس كل شيء.. والفنان لازم يدرس ويقرأ كل شيء ولغاية الآن أروح مكتبات واقرأ كتب واحضر حفلات موسيقية، والسينما عالم كبير جدًا ولازم تعرف كل شيء فيه، ولازم كل شاب يدرس فلسفة ويعرف ما هي فلسفة الحياة والوجود”.
واختتم حسين فهمي حديثه: “رمسيس نجيب أول ما رجعت من أمريكا، قال لي اخرج فيلم لفاتن حمامة، واعتذرت لأني لا أنجز فيلم لنجمة تقول لي أين أحط الكاميرا، وفاتن حمامة استغربت جدًا وقتها”.
