حسين داي ترافع للحد من تبذير الخبز

حسين داي ترافع للحد من تبذير الخبز

تقود بلدية حسين داي حملة تحسيسية للحد من ظاهرة تبذير الخبز، من خلال وضع المستهلك في صورة الخسائر الفادحة التي يتكبدها الاقتصاد الوطني بسبب هذه السلوكيات التي تتضاعف خلال الشهر الفضيل، مشددة من خلال القنوات المتوفرة والمستعملة في الحملة الإرشادية على ضرورة الاكتفاء بالحاجة وعدم اقتناء أكثر من المستلزمات والالتزام بما يدعو إليه ديننا من عدم التبذير.

تواصل بلدية حسين داي حملتها التوعوية والتحسيسية ضد تبذير ورمي الخبز بالتنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات الثقافية، لجان الأحياء والجمعيات الخيرية، من خلال التنقل إلى المدارس التربوية، محلات بيع الخبز وفضاءات أخرى بتوزيع مطويات وملصقات على المواطنين، متحدثة عن إلقاء عشرة ملايين خبزة يوميا بما يعادل 350 مليون دولار خسائر سنويا، حيث أشارت إلى أن الخبز مادة أساسية لا غنى عنها في موائد الجزائريين وقد تنامت ظاهرة استهلاكه موازاة مع ظاهرة تبذيره لدرجة أضحت صور تراكمه في الشوارع وأمام الحمامات ظاهرة للعيان بشكل أثار حفيظة الكثيرين ممن يعتبر الظاهرة غريبة عن المجتمع ولا تمت بأي صلة لديننا وتنشئتنا التي تحث على عدم التبذير والرشادة في الاستهلاك.

وحسب عدد من التبريرات، فإن ظاهرة رمي الخبز تعود الى النوعية الرديئة، حيث في ظرف قصير تصبح الخبزة مطاطية يتعسر هضمها، ضف إلى ذلك أن بعض العائلات لا تأكل الخبز البائت، وبالتالي تتخلص منه وأخرى تقتنيه بشكل مفرط ثم إن سعره الذي هو في متناول الجميع بحكم أنه مدعم من قبل الدولة جعل عملية تأمينه سهلة.

واقترح المشرفون على الحملة جملة من الحلول لاستغلال هذا الخبز كتدويره بطحنه كفتات لإعادة استعماله في التتبيل أو قليه في الزيت بعد خلطه مع البيض أو حتى شراء ما يحتاج إليه المستهلك يوميا وفقط، أو حفظ الخبز المتبقي في الثلاجة وإعادة تسخينه عند الحاجة، كما دعوا صانعي الخبز إلى تحسين نوعية إنتاج الخبز مع مراجعة سعره .

إسراء. أ

Peut être une image de 1 personne et plein air