أنجزت، مؤخرا، الفنانة حسيبة عمروش عملا غنائيا جديدا بعنوان “ويسعان الولي”، وهذه الأغنية اعتبرتها هذه الأخيرة بمثابة عودتها القوية للساحة الفنية ولمحبيها خاصة بعد غياب أعمالها الفنية الجديدة في الآونة الأخيرة بسبب جائحة كورونا.
وأكدت حسيبة عمروش أن ابتعادها عن الساحة الفنية من حين لآخر ناتج عن ظروف معينة تمنعها من الظهور وليس رغبة منها لترك المجال الفني، حيث مازالت تواصل مشوارها الفني كونها ما زالت قادرة على الإبداع في مجال الفن وأيضا لها جمهور يتابع أعمالها الفنية ويطالبها بالجديد في كل مرة.
وعن تمسكها بأداء الأغنية القبائلية دون غيرها من الطبوع الغنائية التي سبق لها وأن أدتها في مشوارها الفني، قالت حسيبة عمروش: صحيح أنني أديت عدة طبوع غنائية خلال مسيرتي الفنية، لكن الأغلبية بمن فيهم جمهوري يفضلونني في الغناء القبائلي، وهذا ما جعلني أتمسك بهذا النوع الغنائي وأيضا قلة الأصوات النسوية المؤدية للطابع الغنائي القبائلي، حيث في رصيدي الفني أكثر من 30 أغنية بالقبائلية نالت أغلبها استحسان الجمهور، وهذا ما شجعني على المواصلة في تأدية هذا النوع الفني.
حاء/ ع