“مررت بـ 3 تجارب شعرت بانهزامي فيها”.. هكذا كشف الفنان حسن الرداد عن شعوره بعد وفاة والدته وحماه الفنان سمير غانم وحماته الفنانة دلال عبد العزيز قبل أعوام، مشيراً إلى أنه يشعر دوماً بأنه إنسان مُبتلى في حياته منذ رحيل شقيقه ووالده وهو في مقتبل مرحلة الشباب.
وقال الرداد في برنامج “ميرور” إنه مر بحالة انهزامية بعد توسلاته إلى الله بشفاء والدته وحماه وحماته وتجاوزهم لأزماتهم الصحية بسلام، ولكن القدر الذي يؤمن به كان له رأي آخر، بحسب قوله، مضيفاً: “أذكر أنني كنت أنظر إلى مؤشر الأكسجين وقت احتجاز والدتي بغرفة العناية المركزة، وشعرت بعجز شديد حينها، وكنت مستعد أن أبيع نفسي مقابل أن تبقى هي على قيد الحياة”.
وتابع: ويشاء القدر أن سمير غانم يتوفى داخل نفس الغرفة التي شهدت وفاة أمي، ووقتها لم أكن قادراً على زيارته كي لا أتذكر فترة مرض والدتي، وبعدها كانت الصدمة الكبرى برحيل حماتي دلال عبد العزيز، فشعرت حينها بانهزام رهيب.
وتذكر حسن الرداد لحظة مؤلمة لا ينساها وقت تلقيه عزاء الفنانة دلال عبد العزيز على المقابر بعد دفنها: أحد المصورين التقط لي صورة وأنا شارد الذهن أثناء تلقي العزاء، فوقتها مر شريط ذكريات أمام عيني واسترجعت ما حدث لي منذ رحيل شقيقي ووالدي ووالدتي وحمايا وحماتي، وأنا مؤمن بالقدر ولكن ما مررت به في حياتي كان صعباً للغاية.
ق\ث
