عندما يأتي المساء، تتفتح ورود حديقتي، يتربع عرشها مسك الليل بعزفه المنفرد على وتريات عطره، تغادر الشمس حدود الغسق وتترك مكانها، وتغادر كأميرة رقيقة تنحني بدلال متمنية لعشاق الدجى وسحره أن
ينصهروا في جمال الحروف الندية وعبق الوردة المسكية بإيحاءات النصوص الأدبية وزخات الغيث الصيفية ونسمات الأحلام ولذة المنام وحفيف المداد، وهو يتسلل بين الأنامل الوجدانية ويرنو قصائد نزارية ودرويشية بهمسات الروح الماسية، هي ابتسامات إبداعية نرتديها لباسا إنسانيا عبر جسور وجدانيات “الموعد اليومي” ومحطته الورقية التي توثق نصوصكم وقصائدكم…
ندى عزيزي