نظمت حركة مجتمع السلم، السبت، بالعاصمة ملتقى وطنيا لرؤساء المجالس البلدية والولائية المنتسبين لها، تحت عنوان “الجماعات المحلية بين الفرص التنموية والتحديات القانونية والمالية”، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز رؤية إصلاحية تسعى لدعم المجالس المنتخبة واستكمال جهود التنمية المحلية.
وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، أكد رئيس الحركة، عبد العالي حساني شريف، على أهمية مرافقة منتخبي الحركة وتحفيزهم لتنفيذ مشاريع التنمية في البلديات التي يشرفون عليها، وتجسيد تعهداتهم الانتخابية بما يخدم المواطن ويعزز الرؤية الإصلاحية للمجالس المنتخبة. كما شدد على ضرورة توسيع صلاحيات المنتخبين وإرساء مبدأ التكامل بين المنتخبين والإداريين لضمان أداء الأدوار المطلوبة لتحقيق التنمية المحلية. وأشار حساني شريف إلى أهمية مراجعة القوانين الخاصة بالجماعات المحلية، كقانوني البلدية والولاية، داعيا منتخبي الحركة للمشاركة في النقاش حول هذه القوانين التي تتطلب تحديثا لمواكبة التطورات وتحقيق توازن مالي محلي يساهم في تلبية احتياجات التنمية. على الصعيد الدولي، أعرب رئيس الحركة عن تقديره لموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، في ظل التطورات الحرجة التي تواجهها القضية، وسط “خذلان عالمي” متزايد.
محمد بوسلامة