في بيان وطني جامع وسط تصاعد الجدل حول الهوية

حركة مجتمع السلم تدعو إلى التمسك بالثوابت وتغليب الوحدة لمواجهة التحديات

حركة مجتمع السلم تدعو إلى التمسك بالثوابت وتغليب الوحدة لمواجهة التحديات

أعرب رئيس حركة مجتمع السلم، الأستاذ عبد العالي حساني شريف، عن موقف الحركة بخصوص النقاشات المتصاعدة حول أحد مكونات الهوية الوطنية، والتي أُثيرت على خلفية تصريحات إعلامية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الوطنية والدولية.

وأكدت الحركة، في بيانها، الأحد، أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد تستوجب التمسك بعناصر الهوية الجامعة للجزائريين، والمتمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية، باعتبارها ركائز راسخة للوحدة الوطنية ومقومات الشخصية الجزائرية. وشددت على أهمية تجنب كل ما من شأنه أن يُضعف التلاحم الوطني أو يثير الفرقة في صفوف المجتمع. كما نبهت الحركة، إلى أن إدارة مثل هذه القضايا يجب أن تتم بـالحكمة والوعي، داعية إلى الابتعاد عن التصرفات أو التصريحات التي قد تغذي الانقسام، مؤكدة في السياق ذاته ضرورة حماية الثوابت الوطنية المكرسة في الدستور، والتي تمثل صمام أمان للوحدة والسيادة. ودعت حركة مجتمع السلم مختلف النخب والمثقفين والإعلاميين والمسؤولين الرسميين إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية في خطاباتهم ومواقفهم، والعمل على تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية ومحاولات الاختراق الداخلي، مشددة على أن الخطاب المتزن هو الكفيل بصون الأمن الاجتماعي والسياسي للبلاد. وجددت الحركة في ختام بيانها تمسكها برسالتها الجامعة والوسطية، مؤكدة على دورها في التقريب بين مكونات المجتمع والدفاع عن الثوابت الوطنية في ظل التحديات الراهنة.

محمد بوسلامة