أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، على وجود تجاوب في الورقة التي طرحتها حركة فتح في الجزائر، من مسؤولي هذا البلد، لانسجامها مع إعلان الجزائر والشرعية الدولية، معبرا عن أمله في أن تتجاوب حركة حماس، وتعيد النظر في الورقة التي قدمتها، من أجل استئناف الحوار وبالتالي الوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة.
وأوضح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، في مقابلة لإذاعة “صوت فلسطين”، أن الورقة التي طرحتها حركة فتح في اللقاء الأخير بالجزائر، حددت آليات واضحة، والتي تشمل في مقدمتها تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، التي تنسجم مع برنامج منظمة التحرير وبرنامج إعلان الاستقلال، حيث هناك تجاوب من الأشقاء الجزائريين، بأنها تنسجم مع إعلانها والشرعية الدولية، التي نص عليه إعلان الجزائر. وأضاف عزام الأحمد، على ضرورة تنفيذ ما ورد في الورقة من خلال تشكيل حكومة، مع بسط هذه الحكومة لسلطاتها على كافة مناطق الضفة وغزة، وذلك وفق نظام سياسي وقانون واحد، معبرا عن أمله، في أن تتجاوب حركة حماس وتعيد النظر في الورقة التي قدمتها في الجزائر، من أجل استئناف الحوار بقلب وعقل مفتوح لتحقيق الأهداف المسطرة. ومن بين أبرز البنود التي تضمنها، إعلان الجزائر، انتخاب المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، في عام واحد من توقيع الإعلان، مع إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية، في مدة زمنية لا تزيد عن العام في المناطق الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس، إضافة لتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل.
نادية حدار