أكدت ضرورة تجنيد كل هياكل الدولة ومواردها لبعث اقتصاد قوي لإرساء مبدأ الشفافية

النهضة تدعو لجعل عيد الاستقلال مناسبة للتأكيد على صون أمانة الشهداء والمحافظة على السيادة

النهضة تدعو لجعل عيد الاستقلال مناسبة للتأكيد على صون أمانة الشهداء والمحافظة على السيادة

دعت حركة النهضة، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال، التي تأتي هذه السنة والعالم يشهد تحولات عميقة، كل المكونات السياسية الرسمية والشعبية، لجعل عيد الاستقلال، سانحة للتأكيد على صون أمانة الشهداء، والمحافظة على سيادة واستقلال ووحدة الجزائر.

وأوضح بيان لحركة النهضة، السبت، أن الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال، تأتي هذه السنة والعالم يشهد تحولات عميقة، تكشف مدى عجز المؤسسات الدولية، وفي الكثير من الأحيان انحيازها الفاضح لقوى الظلم، وفي مقدمتها المحتل الصهيوني، المدعوم أساسا من الحكومات الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، وهو ما يحتم ويستوجب علينا نحن الجزائريين، الكثير من الحكمة والتبصر والصبر للانعتاق والتحرر منه، وكذا كل المكونات السياسية الرسمية والشعبية، لجعل عيد الاستقلال، سانحة للتأكيد على صون أمانة الشهداء والمحافظة على سيادة واستقلال ووحدة الجزائر، في ظل الضغوطات والتحديات الراهنة. كما جددت النهضة دعوتها لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للإسراع فيما تعهد به من قبل، بإجراء حوار سياسي وطني، لفتح المجال السياسي والإعلامي، يمكن من تجنيد القوى الحية في المجتمع، لتحصين الصف الداخلي، باعتباره سدا منيعا أمام جملة المخاطر والتهديدات، التي تواجهها الجزائر، مع تجنيد كل هياكل الدولة ومواردها البشرية والمالية، لبعث اقتصاد قوي يحقق نسبة نمو عالية ويرفع الناتج الداخلي الخام، بما يتناسب وإمكانات الدولة، لإرساء مبدأ الشفافية بتسريع وتيرة الرقمنة ومحاربة كل مظاهر البيروقراطية والفساد. وأكدت في ذات الصدد، على ضرورة مواصلة التحرك بالتنسيق مع الدول العربية والإسـلامية الرافضة للاحتلال والتطبيع، وكذلك أحرار العالم للعمل على وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسـطيني عموما وغزة تحديدا، مع تحميل المجتمع الدولي المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية، لصمته على ذلك ومطالبته بالوقف الفوري لهذه الحرب، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسـ طينية وعاصمتها القـ دس. مجددة في الأخير، إدانتها للعدوان الصهيوني-الأمريكي، على سيادة دولة إيران الشقيقة وبرنامجها النووي السلمي، و الانحياز الغربي للمحتل الصهيوني، وتبريرهم لهذا العـ دوان غير القانوني.

نادية حدار