عبرت حركة الإصلاح الوطني، عن ارتياحها الكبير لتشكيل “الهيئة الوطنية للحوار والوساطة”، للوصول إلى مخرجات توافقية ممكنة التنفيذ تتسم بالواقعية والموضوعية، ودعت إلى الحوار والتشاور والعمل بين أصحاب الرأي والرأي المخالف، لوضع ورقة طريق تحظى بقبول الأغلبية، كما شددت على ضرورة محاربة الفساد ومسك العدالة للملفات بكل مسؤولية وشمولية، مع أخذ الوقت الكافي لعلاجها، بعيدا عن أي ضغوط، أكدت حركة الإصلاح الوطني، التي يقودها فيلالي غويني، عن ارتياحها الكبير لتشكيل “الهيئة الوطنية للحوار والوساطة “، التي ستجد من الحزب كل التجاوب والدّعم لإنجاح مهمتها الوطنية النبيلة في هذا الظرف الحساس، التي ستنتهج الحوار الجاد والمسؤول، للوصول إلى مخرجات توافقية ممكنة التنفيذ تتسم بالواقعية والموضوعية، باعتبار الحوار هو السبيل الأسلم لإحداث توافق وطني واسع، يخرج البلاد من الأزمة الراهنة، كما جددت دعوتها إلى الحوار والتشاور والعمل على جسر الهوة، بين أصحاب الرأي والرأي المخالف لوضع ورقة طريق تحظى بقبول الأغلبية، وتجسد حالة انسجام وطني واسع، يكون بمقدورها تحقيق التغيير السياسي العميق المنشود، وتجسيد الإصلاحات الناجعة المطلوبة في مختلف الملفات الاقتصــــــادية والاجتماعية والثقافية وغيرها،
وأضافت الحركة، أنها مازالت تعتقد بأن الجزائر ستنجح في تنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل بمشاركة سياسية واسعة وفي ظل مناخ سياسي توافقي، سَيَجبُر الثّقة ويعيد الأمــــل إلى عموم الجزائريين والجزائريات، لبــــناء مختلف المؤسسات المنتخبة، على أسس ديمقراطية سليمة ومشاركــــــــــة شعبـــــــــية واسعة، في مخـــــتلف الاستحــــــقاقات المقبلة لتحقـــيـــــــــق المطالب العاجلة ومواصلة الإصلاحـــات العميـــــــقة والتغييرات، مجددة في السياق ذاته، على ضرورة مسك العدالة لملفات محاربة الفساد بكل مسؤولية وشمولية، مع أخذ الوقت الكافي لعلاجها، بعيدا عن أي ضغوط، وهذا ما سيجعل قطاع العدالة أمام مسؤولياته الكاملة أمام الشعب الجزائري الذي يحكم باسمه ،
نادية حدار