اثر"مقتل" شاب باحتجاجات عقارب

حرق مركز أمني … والداخلية التونسية تصدر بيانا

حرق مركز أمني … والداخلية التونسية تصدر بيانا

أقدم متظاهرون تونسيون، الثلاثاء على حرق مركز أمني ببلدة عقارب جنوبي البلاد، على خلفية مقتل شاب في احتجاجات “أزمة النفايات”، ما دفع الشرطة إلى الانسحاب من المدينة.

والأحد، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن التونسي وبين محتجين في عقارب التابعة لولاية صفاقس، ثاني كبرى المدن التونسية، بسبب أزمة النفايات، حيث اتهمت الشرطة بقتل شاب.

أصدرت وزارة الداخلية التونسية بيانا، الثلاثاء نفت فيه مقتل الشاب عبد الرزاق الأشهب باختناق بالغاز المسيل للدموع بمدينة عقارب خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد قرار فتح مكب النفايات بالمنطقة.

وقالت الداخلية: “تنفي الوزارة خبر وفاة شاب جراء إصابته في الأحداث التي شهدتها منطقة عقارب من ولاية صفاقس الاثنين 09 نوفمبر 2021”.

وأضافت أن الشاب توفى إثر إصابته بتوعك صحي طارىء بمنزله الكائن على بعد 6 كلم من مكان الاحتجاجات حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى المكان أين فارق الحياة.

وقال نشطاء الثلاثاء إن شابا لقي مصرعه خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في عقارب، إثر محاولة فتح مكب “القنة” بالقوة العامة.

وأفاد النشطاء بأن الضحية يدعى عبد الرزاق لشهب.

كما ذكرت وسائل إعلام تونسية أن الدائرة الصحية بعقارب سجلت وفاة شاب في الخامسة والثلاثين من عمره متأثرا باختناقه بالغاز المسيل للدموع الذي تم استعماله في المواجهات الليلية بالمدينة بعد رفض الأهالي فتح مصب القنة.

وأشارت صحيفة “الشروق” إلى أنه سيتم نقله للتشريح بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وفتح تحقيق في الموضوع.