حرفيو العاصمة يتوجهون إلى التجارة الإلكترونية

حرفيو العاصمة يتوجهون إلى التجارة الإلكترونية

بادرت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الجزائر إلى تمكين الحرفيين من تكوينات في إنشاء منصات إلكترونية لترويج منتجاتهم وسلعهم بعيدا عن العراقيل الكثيرة التي تصادفهم في مساعي التسويق. وقد اختتم 16 حرفيا قبل أيام، أولى هذه التربصات المعتمدة في أعقاب الاتفاقية المبرمة مع المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده والتي تقضي بتمكين 200 متربص من التكوين في التجارة الإلكترونية ومرافقتهم في ترقية وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم في المال الإلكتروني من أجل الترويج والتسويق.

اختتمت قبل أيام أولى الدورات التكوينية في التجارة الإلكترونية المنظمة لفائدة 16 حرفيا من تأطير مكون متخصص في التجارة الإلكترونية لتسهيل عملية الترويج والتسويق الإلكتروني لمنتجات الصناعة التقليدية، وهذا بعد ابرام اتفاقية بين الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف وكذا المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وارشاده لمعالجة مشكل العجز المسجل في الترويج والتسويق لمنتوجات الحرفيين، حيث أضحى مجال التسويق الإلكتروني البديل الأنسب والأنجع لهذ الشريحة في عصر تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بحيث يمكن للحرفي ومن خلال ولوج عالم التجارة الإلكترونية تجنب مشقة التنقل والسفر لبيع منتوجاته، كما يمنحه هذا المجال فرصة الاستغلال الأمثل للوقت والمال للترويج، عرض وتسويق منتجاته في المنصات الإلكترونية.

وضمت الاتفاقية جملة من النقاط التي تصب في فائدة الحرفيين على رأسها تمكين 200 حرفي وكذا إطارات على مستوى الغرف الولائية، الغرفة الوطنية، الوزارة الوصية كل وفقا لتخصصه، من تكوينات في ذات المجال وتعزيزه في قطاع الصناعة التقليدية والحرف، مع مرافقة الحرفيين في ترقية وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم في المجال الإلكتروني من أجل الترويج والتسويق وكذا تجسيد مبدأ التكامل بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني، الذي يضمن محور تكوين الحرفي وحماية المستهلك في مجال التجارة الإلكترونية وفقا للمنظومة القانونية والتشريعية، ضف إليها فرصة تكوين المكونين لصالح مؤسسات القطاع في مجال التجارة الإلكترونية مع ضمان حقوق الملكية الفكرية للجمعية الوطنية لإرشاد المستهلك وحمايته في التجارة الإلكترونية، ووضع مخطط تكويني يهدف إلى استمرارية تنفيذ برامج التكوين على المدى المتوسط والبعيد لفائدة الهياكل الحرفية.

تجدر الإشارة إلى أن المدير العام للصناعة التقليدية كمال الدين بوعام قد ثمن هذه الاتفاقية المبرمة التي تهدف إلى تكوين حوالي 200 من الحرفيين في مجال التسويق الإلكتروني، حماية المستهلكين على المستوى الوطني في مجال التجارة الإلكترونية، وفقا للمنظومة التشريعية الوطنية، مؤكدا حرص وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي على تجسيدها على أرض الواقع حتى يستفيد منها القطاع واقتصاد الوطن ككل، كما سيتم التكفل كذلك بتكوين إطارات التسيير على مستوى الغرف و الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، الوزارة الوصية كل وفقا لتخصصه في مجال التجارة الإلكترونية مع ضمان حقوق الملكية الفكرية للمنظمة الوطنية لإرشاد المستهلك وحمايته في التجارة الإلكترونية، وكذا وضع مخطط تكويني يهدف إلى استمرارية تنفيذ برامج التكوين على المدى المتوسط والبعيد لفائدة الهياكل الحرفية.

إسراء. أ