الجزائر- تجرى عملية التحضير لانتخاب رئيس جديد لمنتدى رؤساء المؤسسات التي حدد تاريخها يوم الـ24 جوان القادم وسط حرب كواليس بين أعضاء المنتدى أنفسهم بمن فيهم المقربون من الرئيس السابق علي حداد.
وقررت اللجنة الخاصة على مستوى منتدى رؤساء المؤسسات، تنظيم انتخابات بتاريخ 24جوان المقبل، وذلك لانتخاب خليفة رئيس الأفسيو السابق، علي حداد.
وطبقا للقانون الأساسي المسير للمنتدى، قامت اللجنة المذكورة بالمصادقة على مرشحين قدما ملفيهما لشغل منصب رئيس المنتدى، وهما عاقلي محمد سامي وخليفاتي حسان.
ويشهد هذا الموعد الانتخابي نقاشا حادا، حيث لا تزال مشكلة التعديلات التي أقامها منتدى رؤساء المؤسسات أثناء تولي علي حداد لرئاسة الأفسيو منذ فترة من خلال تعديل الجمعية العامة ومنع كافة الأعضاء من التصويت والاكتفاء فقط بأعضاء الجمعية العامة والمندوبين الولائيين ومندوبي جيل أفسيو بالولايات، وهو ما يتنافى وما تنص عليه حرية اختيار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات.
ويطالب عديد الأعضاء بإلغاء القرارات المتخذة من طرف الرئيس السابق علي حداد بتاريخ 15 ديسمبر 2017، وتمكين 4000 عضو بالأفسيو بالتصويت بتاريخ 24 جوان بدل 100 عضو بالمكتب الوطني فقط.
من جهة أخرى بدأت تلوح بوادر عودة المقربين من علي حداد للواجهة بحكم القوة الضاربة التي يملكونها في المنتدى، حيث يسعى هؤلاء لدعم مترشح معين بهدف ضمان بقائهم بالأفسيو وجلب داعمين لهم من جيل منتدى رؤساء المؤسسات، عزفوا عن دفع اشتراكاتهم السنوية التي تعادل 20 ألف دينار، إذ تكفلوا بدفع اشتراكات هؤلاء بولايات بسكرة والمدية والجلفة لضمان دعمهم للرجل الذي يختاره الحرس القديم.
م/ع