حراك الجزائريين يدخل أسبوعه العشرين… مليونية جديدة في جمعة الاستقلال… تسونامي بشري ينزل الى الشارع احتفالا باستقلال جديد للجزائر

حراك الجزائريين يدخل أسبوعه العشرين… مليونية جديدة في جمعة الاستقلال… تسونامي بشري ينزل الى الشارع احتفالا باستقلال جديد للجزائر

 

سلمية سلمية مسيرة 5 جويلية

 

خرج الجزائريون من جديد في مظاهرات الجمعة العشرين التي لقبتبالتسونامي، في حراك شعبي يتزامن مع عيد الاستقلال والشباب، بعد

انطلاقه في 22 فيفري الماضي بمطالب ثابتة أساسها رحيل رموز النظام السابق ومحاكمة المتورطين في الفساد وإحداث التغيير المنشود.

واستجاب آلاف المتظاهرين للدعوات المتكررة التي أطلقها ناشطون خلال الأسبوع للمشاركة بقوة في جمعة الحراك لـ20 في رمزية للاحتفال باستقلال جديد للجزائر، خصوصا بعد سقوط أحد الباءات التي طالب بها الحراك وهو رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.

وكعادة كل يوم جمعة، كان المتظاهرون في الموعد، وخرج الآلاف من المتظاهرين وسط العاصمة في مسيرات شعبية رفعوا فيها شعارات مختلفة. وتمركز المتظاهرون بكثافة في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، رافعين شعارات تطالب بالتغيير والاستجابة لمطالب الشعب، فيما عرفت مداخل العاصمة، منذ الصباح، وضع حواجز لقوات الأمن من شرطة ودرك لتفتيش الوافدين ومراقبة المركبات تطبيقا للإجراءات الأمنية الاحترازية في مثل هذه الأحداث.

ويأتي الحراك تزامنا مع ذكرى استقلال الجزائر وبعد يومين من خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الذي دعا فيه إلى حوار شامل بين جميع القوى السياسية للبلاد دون مشاركة المؤسسة العسكرية.

وفي مشهد رهيب، رفع عشرات الآلاف من المتظاهرين بشارع ديدوش مراد بالعاصمة النشيد الوطني تعبيرا عن الوحدة الوطنية وكذا وحدة المطالب الشعبية.

وأبت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد إلا أن تشارك في المسيرات الشعبية بالجزائر العاصمة، رغم كبر سنها وحرارة الجو.

وشهدت العديد من ولايات الوطن مسيرات سلمية حاشدة تزامنا مع الذكرى 57 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية، تمركزت في الشوارع الرئيسية والساحات العمومية في المدن.

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للعديد من السياسيين ورموز النظام الذين طالبوهم بالمغادرة، هاتفين: جزائر حرة ديمقراطية، كليتو البلاد

يا السراقين.

كما رفع المشاركون في المسيرات الشعبية السلمية شعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام وتفعيل المادة 7 من الدستور لإعادة السلطة للشعب، وردد المتظاهرون عبارات تطالب بتحرير الجزائر من بقايا العصابة منها: الجزائر أمانة حكموها الخونة، وأخرى تدعو لإعادة السلطة للشعب.

ورغم درجات الحرارة المرتفعة في أغلب الولايات، إلا أن المتظاهرين أصروا على التغيير الحقيقي برحيل جميع رموز النظام الفاسد، وإعادة بناء الدولة بسواعد أبنائها المخلصين عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها هيئة وطنية مستقلة لتنظيمها وإعلان نتائجها، ورددوا عدة شعارات منها: سلمية سلمية مسيرة 5 جويلية، كل جمعة خارجين والعلامات مرفوعين وربي يحفظنا من العين، ماراناش خايفين في المسيرة رقم عشرين، أمانة الشهداء أوفياء لها، يا العصابة والفتوا غير التحواس راهم حلولكم لحباس.

ب. أمين