الجزائر- تجتمع هذا الأحد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مع المجلس الوطني لثلاثي الاطوار “الكنابست” الذي أكد على فتح قضية الأساتذة المطرودين الذين ترفض مديريات التربية خاصة بالبليدة إعادتهم إلى
مناصبهم بعد انتهاء الاضراب إلا بشرط “الطعن اولا”.
واشار الأمين الوطني المكلف بالإعلام للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن إدماج جميع الأستاذة المعزولين دون شروط سيكون من بين أهم النقاط التي سيستهل بها “الكنابست” إجتماعه هذا الأحد مع الوزارة في لقاء تترأسه وزيرة التربية، والذي سيكون بمثابة إشارة على النية الحسنة للوصاية في فتح حوار جاد.
وأشار إلى أن “الأساتذة على مستوى البليدة تحديدا دون جميع الولايات اشترط عليهم وضع طعون للعودة إلى قاعات التدريس، وهو الأمر الذي ترفضه نقابة “الكنابست” تماما وتدعو إلى عودة غير مشروطة لجميع الأساتذة” متهما أطرافا، لم يسمها، بالعمل على تأزيم الوضع من جديد وإعادته إلى نطقة الصفر، خاصة وأن توجيهات الوزيرة بن غبريط كانت واضحة في هذا الخصوص، وهي تسهيل عملية عودة جميع الأساتذة”.
وعن الملفات التي ستطرح خلال جلسة هذا الأحد، قال بوديبة إنها تخص المطالب التي تم رفعها في إشعار الإضراب الماضي، وعلى رأسها تجسيد التعهدات المتضمنة في محاضر الاتفاق الممضاة بين النقابة والوصاية وطنيا وولائيا على غرار ما تبقى من النقاط التى يتضمنها محضر 19 مارس 2015، وتجسيد محاضر الاتفاق بين ولايتي البليدة وبجاية.”
وسيعرف لقاء هذا الأحد بين وزراة التربية ونقابة”الكنابست” فتح قضية مواعيد الامتحانات والتدريس أيام العطلة لتدارك الدروس، والتي أكد بخصوصها بوديبة، أن “الكنابست” مستعدة لمناقشة القضية إذا تم طرحها على طاولة الحوار هذا الأحد، مشددا على أن “هكذا قرارات لا يجوز فرضها دون نقاش واتفاق بين جميع الأطراف”.
