حذر نائب رئيس البرلمان اليمني، محسن باصرة، من سقوط محافظة مأرب (شرق البلاد) في يد الحوثيين، ودعا للنفير العام واجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني.
جاء ذلك في تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر” ،الثلاثاء، في وقت تحتدم فيه المعارك بين قوات الجيش الوطني ومسلحي جماعة الحوثي للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال باصرة: “يا قيادة الدولة ومكونات الشرعية باليمن، التاريخ لن يرحمنا، إذا دخل الحوثيون مأرب.. فهم يجهزون ومستميتون رغم خسائرهم الكبيرة”، داعيا إلى “توحيد صفوف مكونات الشرعية والابتعاد عن الكيد والمناكفات الإعلامية”.
وأضاف نائب رئيس مجلس النواب اليمني، أن واجب الوقت يتطلب اجتماع مجلس الدفاع الوطني لاتخاذ قرارات عاجلة منها “إعلان النفير العام”.
وطالب في تغريدة ثانية بـ”إمداد القوات في مأرب بالعتاد والذخيرة وتحريك الجبهات الأخرى، وتجهيز قوات بعتادها من المناطق العسكرية الأولى والثانية (مقرهما في حضرموت، شرقا) والرابعة (مقرها في عدن، جنوبا) لمساندة مأرب وتحويل المعركة من الدفاع إلى الهجوم وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة الشرعية الدستورية”.
عسكريا، تتواصل المواجهات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي في أطراف محافظة مأرب الغنية بالنفط، للأسبوع الثاني على التوالي.وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية تصدت لهجمات شنها الحوثيون في مديرية مدغل شمال غربي مدينة مأرب.وأضافت المصادر، أن معارك عنيفة دارت في جبهة صرواح، غربي المدينة، حيث تمكنت قوات الجيش من تغيير سير المواجهة واستعادة عدد من المواقع في هذا المحور.
وأشارت إلى أن القوات الحكومية كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فضلا عن وقوع نحو 80 من عناصر الجماعة أسرى لدى الجيش.من جانبها، اعترفت قوات الجيش الحكومي، بمقتل أحد قادتها في المعارك التي تدور رحاها منذ أيام في أطراف مدينة مأرب الغربية والشمالية الغربية.
