الجزائر- أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه يضم صوته إلى أصوات الجهات الفاعلة الأخرى الوطنية والدولية المؤسساتية وغير المؤسساتية بغية تحقيق المزيد من الترقية لحقوق الطفل الإفريقي.
ودعا المجلس -بحسب ما جاء في بيان له- عشية الاحتفاء بيوم الطفل الإفريقي الذي يصادف الـ 16 جوان الذي جاء هذه السنة تحت شعار “اجندة 2030 للتنمية المستدامة لصالح الأطفال في إفريقيا: فلنعجل بالحماية والتمكين وتكافؤ الفرص” إلى ضرورة “توحيد الجهود من أجل مجتمع أفضل تحظر فيه الممارسات السيئة وتمنح فيه فرص التكافؤ لتألق كل الأطفال”.
وأوضح بالمناسبة أن الجزائر كانت في مقدمة البلدان التي دعت إلى الحفاظ على حقوق الطفل الافريقي، مواصلة جهودها لتحقيق هذا المسعى. وقد كرست ذلك من خلال التصديق على الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاه الطفل في سنة 2003 فضلا على توطيد الإطار التشريعي الوطني باعتماد قانون جديد متعلق بحماية الطفل الذي ركز على ضرورة الدعم للطفل اللاجئ مثله مثل الطفل الجزائري.
ويرى المجلس أن هذه المكاسب “تظل غير كافية” وتستدعي بذل المزيد من المجهودات باعتبار هذه الفئة مستقبل المجتمع ومن بين المحركات الرئيسية للاقتصاديات الوطنية .
وأعرب من جهة أخرى عن قلقه إزاء استمرار بعض الممارسات على غرار عمالة الأطفال وتعاطي هذه الفئة للمخدرات فضلا على تعرضها إلى الجرائم الإلكترونية وكذا الاتجار بالبشر.
وذكر المجلس من جانب آخر بانتفاضات سنة 1976 في سويتو، تلك المظاهرة التي قام بها طلاب المدارس في جنوب إفريقيا ضد نظام الأبارتيد آنذاك راح ضحيتها مجموعة من الشباب.