يعيش فريق شباب بلوزداد حالة طوارئ منذ إلغاء تربص مستغانم بسبب الاشتباه في إصابات بعض لاعبيه بكورونا، وسط تعتيم من إدارة الفريق بخصوص عدد المصابين، والذي أوقفته عند حدود اللاعب بوشار فقط، في وقت تحدثت فيه مصادر مقربة من النادي عن إصابة حوالي 20 فردا بين لاعبين وطاقم فني وآخرين، بدليل توقف التدريبات لحد الساعة.
وفي تحرك متأخر أعلنت إدارة شباب بلوزداد، مساء أول أمس، عن اكتشاف إصابات جديدة بفيروس كورونا وسط الأجهزة الفنية واللاعبين، لكن دون تقديم توضيحات رقمية واسمية، نافية الأخبار التي تتحدث عن تغلغل الفيروس وسط اللاعبين. وقال النادي في بيان، عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”:”تعلن إدارة شباب بلوزداد عن اكتشاف إصابات جديدة بكورونا، بعد التحاليل الدورية المستمرة التي تجريها الإدارة لكل اللاعبين والطواقم المختلفة”.
وأضاف:”نطمئن أنصارنا وأسرة النادي، بأن الحالة غير مقلقة ونتعامل معها في حينها”. ورغم أن إدارة الشباب لم تكشف عدد المصابين بالوباء، إلا أن مصادر متطابقة تحدثت عن رقم مرتفع يتقدمه المدرب الفرنسي فرانك دوما.
وكان شباب بلوزداد ثاني فريق يستأنف تدريباته في الجزائر بعد شبيبة القبائل، ووسط إجراءات احترازية وتنظيمية عالية، لكن ذلك لم يشفع للفريق في تفادي الإصابة بالفيروس، لا سيما في ظل تصرفات بعض اللاعبين السلبية وعدم التزامهم بقواعد العزل الإجبارية.
أمين. ل
