شهد مستشفى ما يسمى الحسن بالمهدي بمدينة العيون المحتلة حادثة قتل جماعية راح ضحيتها تسعة مواليد صحراويين، فبعد ازديادهم بصحة عادية أعلن الاطباء المغاربة عن وفاتهم بعد يوم واحد من الولادة، وبرر الاطباء المغاربة المشرفين على المستشفى هذه الحادثة بأن المواليد شربوا الماء الذي يوجد حول الغشاء، وهي مبررات وصفتها عائلات الاطفال الصحراويين بالواهية، حسبما علم موقع صمود من مصدر مطلع الجمعة.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الانسان الصحراوي للقتل العمد والابادة داخل المستشفيات الخاضعة لرقابة الاحتلال المغربي بالمناطق الصحراوية المحتلة، فقد سبق وأن أثيرت الشكوك حول الحقن التي تعطى للمواطنين الصحراويين خاصة المشاركين في الوقفات السلمية بمختلف المدن الصحراوية، وهو ما تسبب في ظهور حالات لمرض العقم وامراض اخرى تتطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية.
وسبق لمجلة المستقبل الصحراوي أن طالبت في وقت سابق من منظمة أطباء بلا حدود بالتدخل لمساعدة المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من أجل الحصول على العلاج الضروري بعد المضايقات التي يتعرضون لها من قبل الطاقم الطبي المغربي المشرف على مختلف المستشفيات في المناطق الصحراوية ، إضافة الى عدم ثقة المواطن الصحراوي في الوصفات التي يقدمها الاطباء المغاربة، وازدياد الشكوك حول وجود سياسة للابادة الجماعية ينتهجها المغرب بطريقة سرية للقضاء على الانساء الصحراوي بهدف التأثير على التركيبة السكانية في منطقة الصحراء الغربية، وعدم إكتفاء النظام المغربي بالاف المستوطنين المغاربة الذين حولوا الشعب الصحراوي الى اقلية في أرضه المحتلة.
ي. ش