حددت في أربع مناطق بالولاية… العاصمة تستفيد من أسواق “الرحمة” خلال الشهر الفضيل

elmaouid

سيستفيد سكان العاصمة، خلال الشهر الفضيل، من أربع أسواق “الرحمة” من أجل تخفيض الأسعار وتوفير مختلف المواد والمنتوجات بأسعار تنافسية.

وقال سيد علي بوكروش، منسق مكتب الجزائر العاصمة للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، خلال الخرجة الميدانية التي نظمتها لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، إلى مختلف أسواق الجملة المتواجدة بالولاية، إن السلطات ستفتح قبل أيام من حلول شهر رمضان أسواقا تضامنية أو ما يعرف بأسواق “الرحمة” في عدد من النقاط بالعاصمة، أين سيتم من خلالها تمكين المواطنين من اقتناء المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه بأثمان “معتدلة ورخيصة”، أين من المنتظر أن يتم تنصيب في تلك النقاط خيمات لبيع مختلف السلع الواسعة الاستهلاك والطلب من قبل المواطنين من مواد غذائية عامة وخضر وفواكه وسيشرف على تسييرها المستوردون وتجار الجملة الذين سيبيعون مباشرة جميع السلع بأثمان في متناول المواطنين بمن فيهم ذوو الدخل المتوسط.

وأكد أن هذه المبادرة جاءت بالتنسيق بين مكتب الجزائر للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وولاية الجزائر، مضيفا أنه “يتم حاليا التفاهم مع ولاية الجزائر بهدف إنشاء أسواق “رحمة” أخرى بمختلف بلديات الولاية تحسبا لشهر رمضان، بهدف محاربة المضاربين الذين تسببوا في التهاب أسعار المواد الضرورية.

وبخصوص النقاط التي اختيرت لحد الساعة من أجل تنصيب تلك الأسواق، قال بوكروش، إنه تم اختيار لها نقاط في كل من بلدية براقي وبئر توتة وكذا الرويبة وباب الزوار.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح التجارة عبر عدة ولايات، كانت قد قررت في وقت سابق استحداث مساحات تجارية لفائدة العائلات الفقيرة والمعوزة ومحدودة الدخل، مهمتها ضمان توفير مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع بأسعار معقولة أقل بكثير من تلك المعروضة في الأسواق العادية، وهذا تحسبا لشهر رمضان الكريم الذي يشهد ارتفاعا فاحشا في الأسعار، حيث كانت في بداية الأمر في كبرى الولايات لتعمم خلال السنتين الأخيرتين عبر العديد من البلديات في الوطن بعد أن نجحت وانضم إليها متعاملون اقتصاديون وفلاحون وتجار الجملة الذين أبدوا تعاونهم لتسقيف الأسعار خلال هذا الشهر.