عاد، أمس، اللاعب عبد الرؤوف بن غيث إلى التدريبات الجماعية لفريقه اتحاد الجزائر، بعد أن غاب عنها لأزيد من أسبوعين بداعي الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء شباب باتنة في الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي العودة التي أراحت كثيرا الطاقم الفني للاتحاد والأنصار، بالنظر للمكانة الكبيرة للاعب السابق في الحسابات التكتيكية للفريق، سواء في الدفاع أو وسط الميدان، بالنظر لتعدد مناصبه.
بالمقابل، ما زال اللاعب المغترب زيري حمار يخضع للعلاج من الإصابة التي يعاني منها، ولم يندمج اللاعب السابق لشبيبة الساورة في التدريبات الجماعية، التي جرت أمس بحضور كبير لأنصار الفريق بعد أن قرر المدرب
الجديد للنادي البلجيكي بول بوت، فتحها للأنصار في سابقة داخل النادي تحت إشراف الإدارة الجديدة بقيادة حداد، وهو القرار الذي استحسنه الأنصار، في وقت كانت تعتمد فيه الإدارة على أسلوب تهريب اللاعبين من الأنصار كلما سجل الفريق نتيجة سلبية.
إلى ذلك، أكد رئيس الاتحاد ربوح حداد، على هامش قرعة الدور الـ32 من كأس الجزائر، أن فريقه يستهدف التتويج بهذا اللقب، ولا تهمه هوية الأندية التي سيواجهها في أي دور، مؤكدا بأن اتحاد الجزائر سيلعب على كل الجبهات هذا الموسم، وسيوظف كل أوراقه الرابحة لتحقيق الأهداف المسطرة.
وسيواجه زملاء كودري فريق نادي تضامن سوف على ملعب عمر حمادي ببولوغين في الدور الـ32، علما أن نادي تضامن سوف هو أول نادي جزائري ترأسه امرأة، ويتعلق الأمر بنجاة مهري، التي تعهدت بإيصال الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى.
هذا، وتتواصل تحضيرات أشبال بول بوت للمواجهة المقبلة في البطولة، المقررة هذا الخميس أمام نصر حسين داي على ملعب 5 جويلية، حيث حذر بوت لاعبيه من الاستخفاف بالنصرية، التي سجلت نتائج سلبية على طول الخط في الجولات الست الأخيرة.