الجزائر- وصف رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، موافقة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على كافة الشروط التي وضعتها التنسيقية للدخول في حوار، بـ” الخطوة الإيجابية
تصب لصالح الأئمة، بشرط أن يكون الحوار جادا”، مشيرا أن الاحتجاج يبقى الخيار الأخير في حالة عدم التوصل إلى أرضية تفاهم حول المطالب المرفوعة إلى طاولة بن عيسى.
وقال جلول حجمي، لـ ” الموعد اليومي، السبت، إن “التنسيقية اقترحت على وزارة الشؤون الدينية والأوقاف سابقا تاريخ 15، 16 ديسمبر الحالي للدخول في حوار جاد لمناقشة جميع مطالب الأئمة التي تبقى عالقة لحد اللحظة، فرغم نداءاتنا المتكررة بضرورة إدراجها، إلا أن ذلك لم يتم”، مشيرا أن تنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، وضعت على طاولة الوزير 47مطلبا، أبرزها إعادة النظر في القانون الأساسي للأئمة الذي مر عليه وقت طويل ولكنه مازال معمولا به، إضافة إلى النظر في رزنامة الأجور، فليس من المعقول أن يكون أجر إمام متحصل على شهادة الدكتوراه يساوي الحاصل على شهادة ليسانس. فالفرق شاسع بينهما، وأضف إلى ذلك راتب الإمام الزهيد جدا”.
كما وصف رئيس تنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، موافقة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، على كافة الشروط التي وضعتها التنسيقية للدخول في حوار، بالخطوة الإيجابية قصد مناقشة مطالب الأئمة الذين يتخبطون في عدة مشاكل. وعبر جلول حجيمي، عن أمله في أن يكون الحوار جاد وبنّاء، وفي سؤال حول تحديد تاريخ الشروع في حوار، قال” التاريخ لم يحدد بعد ولكنه سيكون قريبا”.