الجزائر- ثمن رئيس نقابة الأئمة، جلول حجيمي، استدعاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اللجنة الوزارية المكلفة بصندوق الزكاة لمناقشة مدى إمكانية سحب الصناديق والتبرعات من المساجد، مؤكدا أن
هذا القرار جاء لحماية القطاع وكذا الأئمة من التعدي الجسدي.
ودعا حجيمي، إلى إنشاء ديوان وطني للزكاة للتكفل باحتياجات المساكين والمحتاجين كما كان معمولا به سابقا.
وقال جلول حجيمي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، إن قرار استدعاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اللجنة الوزارية المكلفة بصندوق الزكاة لمناقشة مدى إمكانية سحب الصناديق والتبرعات من المساجد، جاء لعدة أسباب أبرزها حماية الأئمة من التعدي الجسدي ضدهم في عديد ولايات الوطن دون سبب مقنع وكذا حماية قطاع الشؤون الدينية، من الإشاعات المغرضة الذي طالته بتوجيه تلك الأموال لغير أغراضها الحقيقية، بهدف خلق البلبة لإفشال العملية التي أعطت ثمارها بإنشاء عديد المشاريع الاستثمارية لفائدة المواطنين البسطاء.
وثمن رئيس نقابة الأئمة، هذا القرار الذي جاء لحماية قطاع الشؤون الدينية، والأئمة من التعرض لأي اعتداء جسدي كما حدث في بعض ولايات الوطن، مما يستدعي فتح نقاش موسع مع كل الفاعلين للتوصل إلى حل.
واقترح المتحدث ذاته، إنشاء ديوان وطني للزكاة، عوض صندوق الزكاة قصد التكفل بانشغالات وحاجيات المواطنين الفقراء وكذا البسطاء، كما كان معمولا به في الفترات السابقة.
وللإشارة فقد أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في منشور له عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي، “فايسبوك”، استدعاءه الجنة الوزارية المكلفة بصندوق الزكاة قصد مناقشة مدى إمكانية سحب الصناديق والتبرعات من مساجد الجمهورية، وكتب “روح الإمام وسلامته وقدسية المسجد وهيبته قبل كل شيء”.