اعلنت المديرية العام للجمارك عن حجز ما يفوق المليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية وهذا في الوقت الذي دعا فيه اللواء بخوش عبد الحفيظ المدير العام للجمارك اعوان الجمارك واطاراته الى المواصلة العمل الدؤوب الحماية الاقتصاد الوطني والتصدي لكل أشكال الغش والتهريب التي تهدد أمن واستقرار البلاد الحماية الاقتصاد الوطني والتصدي لكل أشكال الغش.
وجاء في بيان للمديرية العامة للجمارك أنه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف (1446 هــ – 2024 م)، أنه تكريسا للانخراط التام للمؤسسة الجمركية ودوها الجوهري في مكافحة تهريب والتجارة غير المشروعة بالمفرقعات والألعاب النارية بموجب الدور الحمائي المنوط بجهاز الجمارك الجزائرية وإسهامه الفعال في المهام الأمنية، سطرت المديرية العامة للجمارك برنامج تدخلات ميدانية مكثفة عبر كامل التراب الوطني وهذا عن طريق تعزيز النشاط الميداني للفرق الجمركية العملياتية المرابطة عبر كافة الحدود الوطنية البرية، البحرية والجوية، وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني بالتنسيق مع مختلف الشركاء الأمنيين.
وخلال السنة الجارية، أسفر النشاط الميداني عن حجز 34000 كيس وما يفوق المليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية بناء على آخر حصيلة تم تسجيلها، في حين تم تسجيل حجز أكثر من 5 ملايين وحدة خلال السنة الماضية.
ومن جهة أخرى، أسهمت مصالح الجمارك الجزائرية في تسطير برامج خرجات ميدانية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الدولة المعنية بمكافحة الظاهرة، هدفها التحسيس من مخاطرها وتوعية المواطنين بمختلف شرائحهم وخاصة شريحة الأطفال والشباب، ناهيك عن العقوبات المترتبة قانونا عن حيازة مثل هذه البضائع التي تكتسي طابع الحظر المطلق، وهذا عبر الطرق العمومية، الأكشاك، المحلات ومختلف نقاط البيع، كما كان لها مداخلات عبر مختلف محطات الإذاعة الجزائرية والقنوات التلفزيونية
س/ س