أثبتت التحقيقات الاولية المتعلقة بإحباط عملية تهريب صقور بولاية تطاوين، الثلاثاء، تورط عوني حرس تابعين للمركز الحدودي لرزط بمعتمدية الرمادة بحسب مصادر اعلامية بالجهة.
واستنادا لذات المصادر، فقد تم ايقافهما بعد ان عثر بحوزتهما على شفرات اتصالات ليبية المدار.
وللتذكير، فقد اسفر حادث اصطدام شاحنة تهريب بسيارة ليبية بمفترق كمبوت على مستوى الطريق الرابطة بين الرمادة وتطاوين عن حجز كمية هامة من الفواكه الجافة و6 صقور تحمل أجهزة متابعة وجهازي لاسلكي وجهاز رصد ومتابعة محملة على متن شاحنة التهريب.
وأكد الناطق باسم الديوانة التونسية هيثم زناد، في تصريح اعلامي، أنه لم تتم مطاردة شاحنة تهريب كما أُشيع بل دخلت بتواطؤ من عوني الحرس الموقوفين.
وقال زناد: “وجدنا داخل الشاحنة أقفاصاً حديدية بها ستة صقور، مزودة بنظام تعقب المواقع “جي بي إس” من النوع الرفيع، و جهازي اتصال لاسلكي”.
وبين أنه بعد معاينة البيانات المسجلة بجهاز التعقب، تبين أن آخر موقع لوجود هذه الصقور كان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف مؤخراً عن شبكة تجسس تعمل لمصلحة الإمارات في تونس، تعمل منذ 2016 لتنفيذ أجندات أبوظبي.