حجار يقدّم”عطلة الربيع ” ويمنح  25يوما راحة للطلبة بداية من هذا الأحد

حجار يقدّم”عطلة الربيع ” ويمنح  25يوما راحة للطلبة بداية من هذا الأحد

الجزائر- أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، عن تغييرات على رزنامة العطل الجامعية للسنة الجامعة 2018/2019، وتقديم كل العطل عن موعدها المحدد، بداية بعطلة الربيع التي ستكون استثنائية بداية من هذا الأحد وعلى مدار قرابة الشهر، ورافق القرار إغلاق إقامات الطلبة عبر كافة أرجاء الوطن بداية من اليوم الأحد.

ووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إرسالية إلى  مديري المؤسسات الجامعية والكليات تحت رقم 220 صدرت السبت 9مارس2019  أكد من خلالها أنه  تم تقديم العطلة الربيعية إلى يوم الأحد 10 مارس مساء بعدما كانت يوم 21 مارس، مع تمديد العطلة إلى غاية يوم 4 أفريل المقبل مساء، يعني أن الطلبة الجامعيين سيستفيدون من 21 يوما من العطلة الربيعية.

وبحسب   الإرسالية ذاتها، فإنه تم تحديد العطلة الصيفية لتاريخ 11 جويلية إلى غاية يوم 2 سبتمبر المقبل، مشيرة أن هذه التغيرات في مواعيد العطل لا تنطبق على الموظفين الإداريين والتقنيين وأعوان المصالح.

كما أبرق وزير التعليم العالي إرسالية إلى كل مديري الإقامات الجامعية من أجل إغلاقها بكل الولايات بداية من تاريخ هذا الأحد حيث كانت ليلة السبت آخر ليلة قضاها الطلبة بعد أن قررت إدارات الاقامات أن آخر وجبة عشاء تقدم للطلبة هي ليلة 9 مارس 2019.

وعبر  المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس” الدكتور عبد الحفيظ عن تفاجئه لقرار وزارة التعليم العالي بتقديم العطلة الربيعية، مشيرا أنه “سابقة في تاريخ الجامعة الجزائرية واستفزاز للأسرة الجامعية”.

وقال ميلاط إن”القرار الوزاري الذي حدد العطلة يوم 10 مارس بدل 21 مارس الجاري لم يتضمن تفسيرا للخطوة”، مؤكدا أن  “القرار مرتبط بالحراك الذي تعرفه الجامعة الجزائرية وانخراط الطلبة والأساتذة في الحراك الشعبي الرافض لوضع سياسي معين”.

وبحسب المتحدث  فإن” وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حادت عن دورها البيداغوجي وأقحمت نفسها في صراع سياسي ستكون له تداعيات وخيمة”، مضيفا قد “نرى شعارات في الاحتجاجات القادمة تطالب بمحاسبة الوزير الطاهر حجار وضمه إلى قائمة الاسماء التي ينتقدها الشارع الجزائري بشدة”.

كما قال ميلاط” ولأن هذا القرار فاجأنا كنقابة، واتخاد موقف واضح وصريح منه يتجاوز مسؤولية المنسق الوطني لوحده، بل لابد من قرار مشترك بين أعضاء المكتب الوطني للكناس، فقد باشرنا اتصالاتنا لعقد اجتماع مكتب وطني طارئ في أقرب الآجال”.

سامي سعد