الجزائر- أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، في ختام زيارته، الأربعاء، إلى ولاية المسيلة، أن فتح تخصصات جديدة عبر جامعات الوطن يخضع لدفتر شروط يتضمن توفر عديد المعايير المطلوبة.
وأوضح الوزير في لقاء مع الصحافة بالإقامة الجامعية 1000 سرير تابعة للمدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة، ردا على سؤال يتعلق بإمكانية فتح معهد لتدريس العلوم البيطرية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة باعتبارها ولاية ذات طابع رعوي تشتهر بتربية الماشية، أن مطلب فتح تخصصات جديدة يأتي من القاعدة أي من المجلس العلمي للجامعة على أن تتم دراسته -كما قال- على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العملي قبل الموافقة عليه حال توفر الشروط المطلوبة التي تتمثل في التأطير والهياكل ومرافق الإيواء والتجهيزات البيداغوجية وكذلك الطلبة بتعداد مقبول، مضيفا بأن فتح تخصصات جديدة يسري عليه نفس التنظيم المتعلق بإغلاق تخصصات أخرى كلما تبين أن لا جدوى من مواصلة التكوين فيها.
وبخصوص مطلب فتح مركز جامعي بمدينة بوسعادة، أشار الوزير إلى أن التنظيم الحالي للتعليم العالي خال من مراكز جامعية غير أن مدينة بوسعادة تكتفي حاليا بكونها موقعا لمدرسة عليا للأساتذة يجري تزويدها بالإمكانات البيداغوجية والخدماتية اللازمة لأداء مهامها على أكمل وجه.
وكان حجار قد دشن ببوسعادة ضمن زيارة العمل والتفقد إلى ولاية المسيلة مقرا للمدرسة العليا للأساتذة الذي استلم منذ ستة أشهر بعد أن كان طلبتها يدرسون بمقر تابع لمركز التكوين المهني والتمهين.
وتحادث الوزير مع مجموعة من الطلبة حول آفاق تشغيل خريجي المدرسة العليا للأساتذة بقطاع التربية الوطنية، مؤكدا بأن التوظيف سيخضع في المستقبل لمعيار الاستشراف والتوظيف بحسب الحاجة وفي تخصصات معينة متوفرة على مستوى المدارس العليا للأساتذة.