كشف التقني الفرانكو بوسني وحيد حاليلوزيتش عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإقالته من منصبه كمدرب لمنتخب المغرب يوم 22 أوت الماضي وحرمانه من الإشراف على “أسود الأطلس” في كأس العالم 2022، التي جرت بقطر، مؤكدا أن مسؤولي المنتخب المغربي، كانوا يريدون الزّج به في معارك سياسية لا تهمّه إطلاقا.
وأكد حاليلوزيتش في مقابلة إعلامية مع موقع “أن1 أنفو” البوسني، أن الإقالة جاءت لأسباب غير فنية وبعيدة عن سوء النتائج، وإنما لتدخلات من مسؤولين سياسيين ورياضيين في المغرب قائلا: “شركات راعية ومسؤولين سياسيين مغربيين حاولوا إجباري على جلب لاعبين معيّنين لكأس العالم 2022 لكن شخصيتي لا تسمح لي بالرّضوخ لأيّ مسؤول”.
قبل أن يضيف، أن مسؤولي المنتخب المغربي، كانوا يريدون الزّجّ به في معارك سياسية لا تهمّه إطلاقا، لكنّهم لم يتمكّنوا من ليّ ذراعه.
وكان حاليلوزيتش في مؤتمر صحفي سابق بالمغرب، قد أشار إلى أن لقجع أبدى حقدا دفينا بعد فوز “الخضر” بكأس إفريقيا سنة 2019، وضغط عليه بقوّة حتى يحرز تتويجا يخمد لهيبه، ويبعد عنه شبح اسمه الجزائر.
ق.ر