تبعا للنشرة الجوية الخاصة بارتفاع دراجات الحرارة، تضع المديرية العامة للحماية المدنية كل الوحدات العملية في حالة تأهب قصوى، بالإضافة إلى تكثيف الحملات التحسيسية فيما يتعلق بالنصائح الوقائية المهمة في مثل هذه الظروف، على غرار عدم التعرض لأشعة الشمس، خاصة الأشخاص المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة و الأطفال.
ودعت مصالح الحماية المدنية إلى تجنب الخروج والتنقل، خلال هذه الفترة، إلا في حالات الضرورة.
كما يجب الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء. والبقاء تحت الظل قدر المستطاع، بالإضافة كذلك إلى استحداث تيار هوائي في جميع أنحاء المبنى بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية، إغلاق النوافذ والستائر و واجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار، ترك النوافذ مغلقة طيلة النهار، وفتحها فقط في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء.
كما شددت الحماية المدنية على إطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من إستعمالها، مضيفة “إذا توجب الخروج، يجب ارتداء قبعة، ملابس خفيفة وفاتحة اللون”. مع “تجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية. وعدم التوافد على المجمعات المائية للسباحة نظرا لخطورتها”. داعية الى “الاستحمام عدة مرات في اليوم بدون تجفيف البدن، أو بإستعمال مرذاذ الماء، فضلا على إعطاء شرب الماء بانتظام للأطفال والمرضى وعدم الانتظار حتى يصابوا بالعطش”.
أما بالنسبة لسائقي السيارات والذين لا تتوفر سيارتهم على مكيف هوائي، فقد أكدت الحماية المدنية أنه “من المستحسن تفادي قطع مسافات طويلة خلال أوقات التي تشتد فيها الحرارة و الإحتماء في الأماكن الباردة أو تحت الظل. بالإضافة إلى عدم ترك الأطفال وحدهم داخل سيارة”