حالة استنفار قصوى بالعاصمة لتحييد خطر كورونا

حالة استنفار قصوى بالعاصمة لتحييد خطر كورونا

استنفرت المقاطعات الإدارية بالعاصمة جهودها لتضييق دائرة الخطر الذي سببه الانتشار الملفت لفيروس كورونا المتحور من خلال التشديد على البروتوكول الصحي والوقوف على مدى تقيد المؤسسات العمومية والمحلات التجارية بالتدابير اللازمة مع الاستمرار في أعمال التطهير والتعقيم في الشوارع والأحياء، إضافة إلى توفير كل المستلزمات وتدعيم الأجهزة الطبية المكلفة بتقديم التلقيحات للمواطنين الذين كسروا حاجز التردد وأقبلوا على هذه المراكز للتطعيم. كما تعكف المقاطعات على الحملات التحسيسية للتحذير من خطر التهاون في التعامل مع المعطيات الحالية، سيما وأن الوضع قد يدفع باللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوباء إلى التوصية بمنع ولوج الهيئات

والمؤسسات العمومية في حال عدم توفر بطاقة تؤكد خضوع المعني للتلقيح.

حث الولاة المنتدبون مصالحهم على تنفيذ مختلف التعليمات والتوصيات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا 19، حيث تتواصل المجهودات الرامية إلى مكافحة انتشار الوباء في مقاطعة الحراش، إذ تستمر عملية التلقيح بمقر المقاطعة لفائدة موظفيها وموظفي البلديات التابعة لها وعمال المؤسسات الولائية، وقد سخرت لها فرق طبية مجهزة بجميع المستلزمات الضرورية، كما تجري عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بالعيادة متعددة الخدمات الصنوبر، العيادة متعددة الخدمات باش جراح 1، عيادة وادي أوشايح، العيادة متعددة الخدمات بوغرارة سعيدي وادي السمار، العيادة متعددة الخدمات ديار جماعة، وفي هذا الإطار دعت مصالح المقاطعة المواطنين للتقرب بقوة من مراكز التلقيح للوقاية من هذا الوباء الخطير، كما حرصت في إطار تعزيز الجهود لمكافحة والحد من انتشار الفيروس على اطلاق حملة تعقيم وتطهير أحياء بلديات الحراش، بوروبة وباش جراح، بإشراك البلديات إضافة إلى مؤسسات  NET_COM، SEAAL، ASROUT، HUPE، COSIDER  و أعوان الحماية المدنية وأمن المقاطعة الإدارية. كما عمدت مقاطعة سيدي عبد الله الى نفس الإجراء لفائدة موظفيها، حيث دعت الوالي المنتدب جميع المواطنين إلى المبادرة بحماية أنفسهم وصحتهم عبر القيام بعملية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 وذلك بالتقرب من الموقع المخصص للعملية بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية المعالمة وقاعة العلاج ببلدية الرحمانية، كما تدعوهم للالتزام بالتدابير الوقائية عبر ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي للحد من انتشار الفيروس، كما حرصت على التأكيد على ضرورة تكثيف عمليات التحسيس بالوقاية من الفيروس ومكافحته وضرورة التلقيح ضده، كما أكدت على ضرورة الاستمرار في الخرجات الميدانية للوقوف على مدى التزام المواطنين بالبروتوكول الصحي، حيث وفي هذا الإطار قامت اللجنة المختلطة للمقاطعة الإدارية بخرجة ميدانية لمعاينة مدى احترام التجار وأصحاب المحلات للبروتوكول الصحي و التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كوفيد 19، حيث تم معاينة 20 محلا تجاريا ببلدية الرحمانية، كما أعطت الوالي المنتدب اشارة انطلاق عمليات واسعة النطاق للتعقيم باستعمال مياه البحر تشمل إقليم بلديتي المعالمة والرحمانية تمس الفضاءات والمساحات العمومية والأماكن المستقبلة للمواطنين، الأحياء السكنية، المساجد، مراكز البريد ومقرات المؤسسات الإدارية، وقد تم تسخير كل الوسائل المادية وتجنيد الأعوان من طرف كل المشاركين لإنجاح العملية من خلال 70 عونا من بينهم 30 عونا متخصصا، 30 شاحنة من أحجام مختلفة ذات صهاريج بالأخص المتوفرة لدى المصالح الأمنية الدرك والحماية المدنية، 15 سيارة مزودة ببخاخات يدوية وميكانيكية، وقد مست هذه العملية في يومها الأول الشوارع الكبرى، الأحياء السكنية والمساحات العمومية المقدرة بـ 47 موقعا.

من جهة أخرى وتنفيذا لتوجيهات والي ولاية الجزائر المتضمنة مواصلة عملية التعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد -19 عبر مختلف الأماكن العمومية، تم عبر إقليم بلديات المقاطعة الإدارية لبوزريعة، الانطلاق في حملة واسعة للتعقيم شملت الشوارع الرئيسية، الأحياء السكنية، المؤسسات العمومية التي تعرف حركية واسعة وهذا بمشاركة عمال البلدية وكذا أعوان مؤسسات الولاية HUPE و NET COM، حيث دعا الوالي المنتدب بدوره كل مواطني بلديات الدائرة الإدارية إلى الالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها للحفاظ على الصحة العمومية والوقاية من الانتشار الواسع لهذا الوباء، في وقت عمدت فيه المقاطعة الإدارية للرويبة لتكثيف الخرجات الميدانية للفرق المختلطة المكلفة بمراقبة تطبيق البروتوكول الصحي على مستوى المحلات التجارية لضمان سلامة المواطنين مع اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين، كما تم توعيتهم بخطورة السلالات المتحورة والمنحى التصاعدي للإصابات المسجلة التي تستوجب اتخاذ كافة وسائل الحيطة والحذر. من جانبها، وبأمر من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، قام أعضاء لجنة المراقبة والتفتيش بخرجة ميدانية عبر إقليم بلدية السويدانية للوقوف على مدى احترام التجار لاحترازات البروتوكول الصحي المفروض في إطار جائحة كورونا بما فيها التباعد الجسدي، استعمال المعقم وإجبارية ارتداء القناع الواقي. هذا، وتهيب الوالي المنتدب بضرورة احترام التجار وأصحاب المحلات للإجراءات والتدابير الاحترازية ضد تفشي هذا الوباء الفتاك الذي عرف مؤخرا منحى تصاعديا مستمرا، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات الردعية والغلق الفوري للمحل. أما على مستوى مقاطعة الشراقة ونظرا للمنحى التصاعدي لعدد الإصابات، فتواصل بالتنسيق مع كل المصالح المختصة وفعاليات المجتمع المدني، عمليات التعقيم والتطهير على مستوى الشوارع، المقرات الإدارية، قاعات العلاج، مراكز البريد والأماكن العامة حفاظا على المناعة الجماعية، والعملية متواصلة، داعية إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالبروتوكول الصحي بعدما سخرت ذات المصالح 71 عونا، 8 شاحنات ذات صهريج، 58 بخاخة من النوع الصغير، 03 بخاخات من النوع الكبير، في حين نظمت مقاطعة بئر توتة عملية تعقيم واسعة بتسخير جميع الوسائل المادية والبشرية المتاحة وباستعمال الماء غير الصالح للشرب (الذي يستعمل في عمليات السقي والورشات) من خلال تعقيم بلدية بئر توتة، حي 1680 مسكنا، حي عدل 766 مسكنا، حي 2160 مسكنا، حي 1194 مسكنا، حي 150 مسكنا، حي 871 مسكنا، بلدية تسالة المرجة، حي 1310 مسكن، حي 932 مسكنا، الطريق الولائي رقم 36 محطة الحافلات إلى المحول، العيادة متعددة الخدمات بحي 1310 مسكنا، بلدية أولاد شبل، شارع 11 ديسمبر، حي الشعيبية القديمة (150 مسكنا، 25 مسكنا، 30 مسكنا، 40 مسكنا، القرية1، القرية2).

إسراء. أ