صرحت نجمة هوليوود أنجلينا جولي عن رغبتها عندما تتقدم في العمر قليلاً أن تصبح مديرة جنازاتها، مشيرة إلى أن تلك المهنة كانت معلقة في ذهنها عند وفاة جدها؛ مرجعة سبب هذا الحلم في تحقيقه، على حسب وصفها، إلى أن الموت فرصة من أجل التعبير عن قيمة الحياة والاحتفاء بها، لذلك كانت ترغب قبل دخول عالم التمثيل أن تخوض تلك الرحلة.
وخلال لقائها الإعلامي الأول، بعد غياب 10 سنوات عن اللقاءات الحوارية التليفزيونية مع مقدم البرامج جيمي فالون، عبرت بشكل طريف بأن “مهنة الجنازات” سوف تصبح مهنتها الاحتياطية. كما كشفت عن رغبة أخرى من أحلامها سعت لتحقيقها مؤخراً وهي الحصول على رخصة الطيران قبل سنوات، بسبب ابنها مادوكس الذي أظهر مدى سعادته وانبهاره بتلك الخطوة خلال فترة طفولته، إلى أن أصبح طياراً.
وفاجأت أنجلينا جولي مقدم البرامج جيمي فالون بدخولها البرنامج حافية القدمين، وعندما سألها عن السبب أوضحت أنها تعرضت لكسر في أصبع قدمها، الأمر الذي جعلها تبحث عن حذاء مريح، ولكنها لم تجده، ما اضطرها إلى أن تدخل وبعفوية البرنامج حافية القدمين لأن الراحة أهم بالنسبة لها. كما تحدثت أنجلينا عن خصوصية حياة أبنائها الستة، مؤكدة أنها حرصت على الإجابة على سؤال حول احتمالية دخول أبنائها في عالم الفن والعمل معها، لتوضح أن جميع أطفالها لديهم رغبة واضحة في الحفاظ على خصوصية حياتهم، وألا يظهروا على الشاشة، وأن هذا الأمر بات مهماً بالنسبة لهم أكثر من أي شيء آخر، مؤكدة أنهم رغم ذلك باتوا معروفين، لكن هذا لم يكن اختيارهم، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن ابنتها شيلوه، على وجه الخصوص، هي الأكثر حرصًا على فرض الخصوصية حول حياتها. وفي ختام الحلقة، تحدثت أنجلينا عن أحد أحدث أعمالها السينمائية “ماريا”، الذي تصدرت بطولته. وتدور قصته حول شخصية مغنية الأوبرا الشهيرة “ماريا كالاس”، كاشفة عن العديد من التحديات التي واجهتها بسبب طبيعة الشخصية.
ق\ث