حادثة هي الأغرب من نوعها.. جدة تلد حفيدتها

حادثة هي الأغرب من نوعها.. جدة تلد حفيدتها

بدأت القصة تُعرف بعد نشر فتاة قصتها من خلال موقع إنستغرام قائلة: “يقولون إن تربية طفل تحتاج إلى قرية كاملة ولكن بالنسبة للبعض يمكن أن تؤخذ القرية من أجل إنجاب طفل واحد، يسعدنا أن نعلن عن طفل صنع بالكثير من الحب والقليل من العلم في الطريق لنا، أمي ستحمل وتلد طفلنا”.

وأوضحت أن أمها ستكون بديل للحمل مكانها مضيفة: “أكبر داعم في حياتي يقدم لنا أكبر نعمة أمي الجميلة تحمل حفيدها الأول لزوجي آرون وطفلي البيولوجي كحامل حمل وتمت العملية بواسطة شركة طبية خاصة”.

وشرحت الفتاة أنه تم سحب الحمض النووي الإنجابي منها هي والزوج وتخصيبه واختباره وتجميده عبر التلقيح الاصطناعي.

والجدة نجحت في التنقل خلال كل اختبار أولي أجرته حتى تمكنت من إتمام الحمل كتحدي صعب لها وخاصة أنها تبلغ من العمر 51 عامًا، فهي دفعت بالعلوم الإنجابية خارج الصندوق باعتبارها واحدة من عدد قليل من البدائل على الصعيد الوطني لتوليد حفيدها عن طريق تأجير الأرحام!

وسردت الفتاة قصتها مع العقم ووصفتها بأصعب مغامرة واجهتها مع زوجها وذكرت أنها عانت 1311 يومًا وحقنت بـ476 حقنة وتم سحب 64 عينة دم وأجرت 7 عمليات جراحية بالإضافة إلى 3 محاولات أسفرت عن 19 جنينا مجمدا و8 عمليات نقل الأجنة المجمدة.

وإجمالي 4 عمليات نقل جنين فاشلة وإجهاض مرتين مرة واحدة منهم لطفلين توأم، وحمل آخر خارج الرحم لم يكتمل إلى جانب كل هذا دموع وألم لا يحصى.

وختمت الفتاة كلامها قائلة: “كانت مشاركة هذه المغامرة مع أمي هي التجربة الفريدة والمدهشة، تأجير الأرحام هو حقاً أكثر هدية لنكران الذات، إنها مثال خالص على مقولة ستفعل أي شيء لأطفالك وإذا كان بإمكاني أن أكون نصف الأم، فأنا أعلم أنني أفعل شيئًا صحيحاً”.