شدد الباحث والمفكر الجزائري حاج دواق على ضرورة تجديد الخطاب الديني، وعلى أهمية اكتساب أدوات العصر، للخروج من المأزق الذي يعانيه العالم الإسلامي، ملقيا باللوم على نمطية الخطاب الديني الذي لم يستوعب الجوانب الجمالية والأخلاقية للإنسان المسلم واكتفى بالنواهي والأوامر.
وقال دواق لدى حلوله ضيفا على برنامج “مسميات”، إن الخطاب الديني هو الوسيط بين الدين وبين العالم، لذلك عليه أن يتمثل العالم وأن يستند إلى أساليب وآليات قائمة على الفهم واستيعاب العالم المعاصر، ليتمكن من طمأنة الانسان واقناعه، منتقدا النزعة الماضوية والخوف من الآخر والتوجس حتى من الذات التاريخية.
كما دعا ضيف “مسميات” إلى العودة للمنابع المضيئة في التاريخ الإسلامي، وإلى إحياء العقلانية الإسلامية المغيبة.
ق\ث