أعلن الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، عن مصادقة الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية على عمل حوالي 53 مؤسسة تصنيع و74 مؤسسة استيراد للمستلزمات الطبية.
جاء هذا خلال زيارة ميدانية إلى ولاية قسنطينة رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث على عملية تسليم مقررات التوطين للمؤسسات الناشئة. وقد قام الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني فؤاد حاجي رفقة وزير التعليم العالي، بوضع حجر الأساس لمصنع إنتاج الأدوية الهرمونية، التابع لشركة “أل.دي.أم”، بالمنطقة الصناعية وادي حميميم، ببلدية الخروب في قسنطينة، حيث سيقوم هذا الأخير ولأول مرة بإنتاج أدوية مخصصة لعلاج الغدة الدرقية، “ليفوتيروكس”، وهو منتج أصلي لمخابر مارك الألمانية. ويعتبر مصنع قسنطينة الخامس من نوعه لتصنيع هذا الدواء في العالم، وستسمح مخابر “أل.دي.أم” بتوفير 45 مليون أورو، ميزانية الاستيراد لهذه الأدوية للدولة الجزائرية، حيث ستكون القدرات الإنتاجية للمصنع بما يعادل 40 مليون علبة سنويا، بتصنيع 20 مليون علبة “ليفوتيروكس”، ابتداء من سنة 2026، علما أن ذات المخابر تنتج 100 دواء جنيس، وحوالي 25 دواء أصليا لمخابر دولية تحت ترخيصها. وقال حاجي، إن سنة 2027 يجب أن تكون محطة زمنية محورية لتحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية في مجال الصناعة الصيدلانية، والوصول إلى الريادة المغاربية والإفريقية. كما أكد فؤاد حاجي، أن تعزيز التعاون بين الصناعة الصيدلانية والجامعة ومراكز البحث، يمثل قفزة نوعية تسهم في تحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول عملية تدعم الإنتاج الوطني. هذا وتم ايضا تدشين المحطة التجريبية الفلاحية التابعة للمركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بالقرية الحمراء ببلدية الخروب. كما أشرفا على تدشين المنصة التكنولوجية البروتيومية والمؤسسة الناشئة -ميميكال- بمركز البحث في البيوتكنولوجيا بالمقاطعة الإدارية علي منجلي. وفي تصريح له قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري “نهدف إلى عقد شراكات رابح-رابح مع القطاع الصناعي لتطوير تكنولوجيا البحث العلمي”.
سامي سعد