أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، جيلالي نجيبة، أن حماية البيئة وتحسين جودة الحياة يمثلان ركيزتين أساسيتين في التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة الجزائرية، مشددة على أن ولاية تيزي وزو تعد من الركائز المحورية في مسيرة البناء الوطني، لما تحمله من تاريخ عريق، وثراء ثقافي، وروح مقاومة راسخة.
وجاء ذلك خلال زيارة عمل وتفقد قادتها، الأحد، إلى ولاية تيزي وزو، حيث التقت بممثلي السلطات المحلية، نواب البرلمان، وإطارات القطاع، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، من أجل الوقوف على تقدم المشاريع البيئية والمبادرات التنموية. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعربت الوزيرة عن فخرها بالتواجد في ولاية تجسد الأصالة والانفتاح على المستقبل، معتبرة أن تيزي وزو ليست فقط نقطة على الخارطة، بل هي “منبع للهوية وشاهد حي على نضال الحرية والكرامة”، داعية إلى جعل التنمية فيها “متوازنة تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية”. وأضافت جيلالي، أن سياسة القطاع ترتكز على تعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير بيئة سليمة، وتحسين جودة الخدمات، ضمن رؤية يقودها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية خاصة لهذه المنطقة في إطار استراتيجيته الوطنية. وأشارت الوزيرة إلى أن رفع جودة الحياة في الولاية يمر عبر تحسين البنية التحتية، تثمين التراث الثقافي والبيئي، وتفعيل الشراكة بين المواطن والدولة، مشددة على أن رفاه المواطن هو الهدف الأسمى لأي سياسة ناجحة. كما دعت ساكنة تيزي وزو إلى مواصلة التكاتف والعمل المشترك من أجل جزائر مزدهرة تقوم على قيم الانتماء، التضامن، والتنمية المستدامة.
إ. ع