ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب أكد مرارا أنه معجب ببرنامج بناء الجدار المثير للجدل فى الاراضي المحتلة ، مشيرة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ،السبت إلى أن جيش الاحتلال أعلن
عن تفاصيل بناء جدار جديد تحت الأرض يمتد على طول الحدود مع غزة.
وأوضحت أن الحاجز الذي تبلغ تكلفته 800 مليون دولار سيمتد عبر الحدود التي يبلغ طولها 40 ميلا، مع ارتفاعه 19 قدما، ولكنه يقترب أيضا من 131 قدما تحت الأرض، لمواجهة تهديد أنفاق الهجوم التي تقوم بها حماس، التي تسيطر على غزة منذ 2007.
وحسب المجلة، كشفت القوات الاسرائيلية عن تفاصيل الجدار الذى اعلن عنه فى عام 2014، وقالت إنه من المقرر أن يبدأ العمل على الجدار في أكتوبر المقبل، ومن المتوقع أن يستغرق إكماله عامين.
وذكرت صحيفة “تايمز” الأمريكية أن إسرائيل بنت مصانع لإنتاج الخرسانة على طول حدودها، وان عمال البناء الذين سيشاركون فى هذه الجهود على مدار الساعة من طالبى اللجوء من شرق أفريقيا وغيرهم من اسبانيا ومولدوفا.
ويتم بناء الجدار أساسا من الخرسانة، معززة بقضبان الحديد والأنابيب ومغطاة في أجهزة الاستشعار، ويمتد أيضا إلى البحر الأبيض المتوسط في محاولة لوقف مقاتلي حماس من السباحة على الشاطئ.ووفقا للصحيفة الامريكية، قال الجنرال آيال زمير، رئيس القيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي، إن الجيش قلق من محاولة حماس وقف البناء.
وقال مسؤول عسكري آخر لصحيفة “تايمز” إن إسرائيل تخطط للدفاع عن الجدار وانها ستبنيه بأي ثمن.وقال رئيس القيادة الجنوبية للجنرال الاسرائيلي زامير “اعتقد ان على الجانب الاخر ان يعيد تقييم الوضع في ضوء الحاجز”.وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يصرون على خطط أخرى للجدار.لطالما كان لدى إسرائيل طموحات لإغلاق الأنفاق التي تستخدمها حماس لمهاجمتها.