استفادت بلدية تاكسنة من 36 عملية، في إطار البرنامج التأهيلي الممنوح للولاية، منها “17” مشروعا يدخل في إطار قطاع الأشغال العمومية، التي وجهت لفك العزلة على بعض المناطق، وكذا تحسين وضعية البعض من المناطق الأخرى بتهيئة الطرق والمسالك، حيث تم توجيه هذه العمليات إلى عديد المناطق، منها أباينو، البيزان، أم الثلاثين، حباسة، الحوط، الغريانة، بوخالفة، أم الحوت، عرب الطهر، الحمارة السفلى، حرمة أسكة، الغدران، رقادة العليا، تازروت، عين السراق، غشام وفرجون.
وقد تم تخصيص مبالغ مالية معتبرة لهذه المشاريع المختلفة، وأهمها مشروعي تأهيل وتعبيد الطريق بين المرجا والحوط الشطر الثالث منه، وكذا مشروع تأهيل وتعبيد طريق المرجية الحمارة السفلى تاكسنة، بمبلغ مالي يقدر بـ: 25.000.000.00 مليون سنتيم لكل واحد منهما، ثم مشروع تأهيل وتعبيد طريق بوخلف الغريانة وبوخالفة، ثم أربعة مشاريع بمبلغ 12.000.000.00 مليون سنتيم لكل مشروع، وتتمثل في تأهيل وتعبيد بين الطريق البلدي رقم 05 ودار بن اعمر، تعبيد طريق سيدي سعد الله، تأهيل وتعبيد طريق لغدير باتجاه أم الحوت، تأهيل طريق الغدران رقادة العليا، إصلاح الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 77 ومشتة تازروت.
كما وجه مشروع تعبيد طريق أم الثلاثين حباسة بمبلغ مالي يقدر بـ: 11.000.000.00 مليون سنتيم، ومشروع تأهيل طريق أباينو أم الحوت، وبمبلغ 10.000.000.00 مليون سنتيم خصص مشروع لتأهيل طريق حرمة أسكة، ثم تأهيل الطريق الوطني الرابط بين الطريق الوطني رقم 77 وعرب الطهر، بنفس المبلغ المالي، كما استفادت منطقة أولاد غشام نحو مقبرة الغريانة بمبلغ مالي يقدر بـ 09.000.000.00 مليون سنتيم، كما منح لمنطقة أباينو البيزان مشروع تأهيل الطريق، ثم مشروع تأهيل الطريق الرابط بين أولاد غشام وفرجون بمبلغ مالي 8,500,000,00 مليون سنتيم لكل مشروع، ثم مشروع تأهيل طريق عين السراق بمبلغ مالي يقدر بـ: 7.000.000.00 مليون سنتيم، وأخيرا مشروع توسيع وإصلاح وتزيين شبكة الإنارة العمومية عبر إقليم البلدية بمبلغ مالي يقدر بـ: 8.000.000.00 مليون سنتيم، وهو المشروع الذي يعلق عليه المواطنون الكثير لإيصال الإنارة العمومية إلى المناطق التي كانت تعاني من العزلة القاتلة، خاصة ليلا، بحيث سجل أن بلدية تاكسنة قد استفادت من مبلغ مالي إجمالي يقدر بـ: 452.000.000.00 مليون سنتيم لإنجاز هذه المشاريع الموزعة على عدة قطاعات منها تزويد السكان بمياه الشرب، التطهير، الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، الصحة والتهيئة الحضرية.
جمال كربوش