تمتلك بلدية تاكسانة مؤهلات سياحية يمكن أن تحولها إلى قطب سياحي، إلا أنها ما زالت تعاني من العزلة جراء تدهور وضعية الطرق وعدم صلاحيتها في بعض الأحيان وهو ما يؤثر مباشرة على حياة السكان وتنقلاتهم اليومية، خاصة بالنسبة للطلبة والتلاميذ وكذا في حالات تسجيل مرضى سواء كانوا من النساء وخاصة منهن الحوامل، أو الشيوخ، وفي الحالات الخطيرة باتجاه مستشفى محمد الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية جيجل.
وقد كانت منذ فترات مضت محل مطالبة بتحسين هذه الطرق والمسالك باتجاه المناطق المعزولة بالدرجة الأولى خاصة في فصل الشتاء وكثرة تساقط الأمطار، وهناك عدة أحياء من البلدية تشهد طرقاتها وضعية مزرية منها قاع مزار، أبلوط، قرية الغريانة باعتبارها ذات كثافة سكانية معتبرة، وتتطلب تدخلا استعجاليا، بتخصيص مشاريع في مجال التهيئة الحضرية وإنجاز مختلف الشبكات، ثم تهيئة المدخل الشمالي لمدينة تاكسانة، إضافة إلى تضرر عديد الطرق والمسالك المتجهة إلى عديد المشاتي، منها الطريق المؤدي إلى منطقة البيزان الذي يربطها بمنطقة أباينو، وكذلك الطريق المؤدي إلى مشتة بوخالفة انطلاقا من قرية الغريانة، والطريق المتجهة إلى مقبرة القرية أيضا، وكذا الطريق المؤدي إلى حباسة انطلاقا من منطقة أم الثلاثين.
من المناطق المتضررة أيضا في مجال الطرق، منطقة الحط التي تنتظر إتمام الشطر الثالث بينها وبين منطقة المرحبا، ثم الطريق المؤدي إلى منطقة دار بن عمر، وكذا الطريق المؤدي إلى منطقة سيدي سعد الله، على مستوى المنطقة الرابطة بين تاكسانة والحمارة السفلي، والمتجهة إلى مشتة غرب الطهر، ومن المناطق التي هي في حاجة ماسة إلى تدخل سواء لإصلاح أو لتهيئة الطرق، هي الطريق باتجاه أم الحوت ودرع الديسة، ثم حرمة أكسة، حرمات أسكا، والغدران ورقادة العليا، ومشتة تازروت، وعين السراق، وكذا الطريق الرابط بين أولاد غشام وفرجون.
وفي هذا الشأن، ونظرا لأهمية هذه الممرات بالنسبة ليوميات المواطنين، فقد استفادت بلدية تاكسانة في إطار التهيئة وشبكة الطرق من “19” عملية موزعة كالتالي، “04” عمليات في إطار تهيئة التجمعات السكانية والأحياء، و “03” عمليات في إطار تعبيد الطرق، و “05” عمليات في إطار التهيئة والتعبيد، و “07” مشاريع في إطار التأهيل، ومشروع واحد في إطار الإصلاح، والهدف من هذه المشاريع بالدرجة الأولى فك العزلة وتسهيل حركة تنقل الأشخاص، وتنمية هذه المناطق.
جمال. ك