في إطار الحملة الوطنية للنظافة، انطلقت عملية كبرى على مستوى كل بلديات الولاية، ومنها تمت الإنطلاقة الفعلية من بلدية الأمير عبد القادر الواقعة بوسط تراب الولاية، أين تم تخصيص عدة آليات وشاحنات من أجل
تهيئة وتنظيف شاطئ السطارة القريب من نزل الزمرة والقريب من ميناء جن جن على الجهة الغربية والذي يتمتع بمناظر طبيعية خلابة، وقد شاركت مصالح البلدية في هذه الحملة، مديريات ومقاولات خاصة، بالإضافة إلى بعض من الجمعيات الناشطة على مستوى البلدية.
كما انطلقت العملية على مستوى عدة نقاط كبلدية جيجل التي شملت الطريق الإجتنابي لمدينة جيجل وجوانب السوق اليومي لحي موسى، وقد شارك في العملية مصالح البلدية والكشافة الإسلامية الجزائرية والمكتب الولائي للجمعية الوطنية للسلامة المرورية جيجل.
أما على مستوى الطريق الثنائي فقد شارك في العملية كل من مصالح البلدية، ومديرية الأشغال العمومية لولاية جيجل D.T.P، والديوان الوطني للتطهير، وكذا مؤسسة الجزائرية للمياه، هذا في انتظار مواصلة العملية.
وبولاية ميلة انطلقت نفس العملية في إطار تنفيذ قرارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بانطلاق حملة وطنية لتنظيف الفضاءات العمومية، حيث كانت الإنطلاقة بحضور السلطات المدنية المحلية وإطارات ولائية، بالإضافة إلى مختلف فعاليات المجتمع المدني وجمعيات ناشطة في المجال البيئي، بالإضافة إلى جمع غفير من المواطنين الذين لبوا هذا النداء.
فكانت الإنطلاقة من حي 500 مسكن ببلدية ميلة، أين أشرف والي الولاية السيد أحمودة أحمد زين الدين على إعطاء إشارة انطلاق هذه الحملة، التي سخرت لها كافة الوسائل المادية والبشرية، والتي من شأنها العمل على استرجاع الذوق العام والبعد الجمالي لمختلف الشوارع والأحياء والتجمعات السكانية وتكريس فضاء بيئي صحي سليم للمواطنين، كما أكدت خلية الإعلام بالولاية.
ومن المنتظر أن تشمل هذه الحملة عدة نقاط على مستوى باقي بلديات ولاية ميلة، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
