ما زالت العيادة متعددة الخدمات بالسطارة تعاني من نقص فادح في المياه، حيث أنه ومنذ أكثر من سنة، تتزود العيادة بالماء بعد أربعة أيام كاملة، الأمر الذي يؤدي إلى توقيف نشاط بعض المصالح التي تحتاج إلى المياه
بشكل متواصل، ورغم محاولات ومجهودات عمال النظافة لإعطاء وجه لائق للمؤسسة، تبقى علامات نقص المياه بادية خاصة على مستوى بعض النقاط كالمراحيض.
وحسب نفس المصدر، تبقى هذه الظاهرة تهدد عمل بعض المصالح إلى درجة إمكانية توقيفها في المستقبل، في ظل النقص الفادح لمياه الشرب، كمصالح التحاليل الطبية، طب الأسنان والأمومة التي تعرف أشغال إعادة التهيئة والتي عانى العاملون بها من نقص الماء خاصة في مجال النظافة.
ومن الأسباب التي زادت من حدة الحاجة للمياه، تحويل نظام العمل الذي كان 08 ساعات فقط في اليوم، ليتغير إلى نظام العمل الكامل، أي 24 ساعة على 24 ساعة، مع زيادة مصلحة الاستعجالات الطبية.
من جهة أخرى، يبقى أمل مواطني البلدية والمناطق المجاورة لها هو إعادة فتح مصلحة الولادة التي كانت كغيرها من أجنحة المؤسسة تعاني من اهتراء كبير جدا، إلى درجة اهتراء الجدران وتسرب مياه الأمطار من السقف، ما جعلها محل استياء المواطنين وتفادي الكثير منهم التوجه إليها والذهاب في أغلب الأحيان إلى مستشفى “بشير منتوري” بالميلية وحتى إلى العيادات الأخرى بمدينة الطاهير أو مدن أخرى بالولايات المجاورة.
ويأمل سكان البلدية وحتى سكان البلديات المجاورة إعادة فتح مصلحة الولادة لما لها من فوائد كثيرة على المواطنين، وبذلك تفادي نقل الحوامل إلى المناطق المجاورة.
