تعرف مشاتي منطقة بني فرقان التابعة لبلدية الميلية عدة نقائص من شأنها تعكير يوميات سكانها، وهو ما يؤدي إلى طرد زوارها بدل جلبهم، نظرا لكونها من أجمل المناطق السياحية في الولاية، والتي تعتبر الأكثر طلبا. وفي هذا الشأن يؤكد عديد المواطنين عبر التجمعات المنتشرة بالمنطقة على أهم انشغالاتهم، التي نقلت إلى السلطات المحلية في عدة مناسبات، لكنها ما زالت تنتظر التكفل بها لتخفيف معاناتهم.
حيث تم تسجيل التدهور الكبير الذي آل إليه مسلك الطريق بين مشتتي آفتيسن وأورار، الذي يمتد على مسافة 2،4 كلم، وتدهورت وضعيته على مستوى بعض المقاطع، أين يصعب استعماله من طرف المركبات، وبخصوصه فقد تعهد رئيس المجلس الشعبي البلدي بتحسين وضعيته بعد تحسن الظروف الجوية، على أن يتم ذلك خلال فترة وجيزة، نظرا لتهافت المصطافين على تلك المنطقة بشكل كبير جدا.
على مستوى مشتة جاب الله غير البعيدة عن المنطقة الأولى، يؤكد بعض المواطنين على ضرورة إصلاح شبكة الإنارة العمومية لما لديها من آثار سلبية على حياتهم اليومية وخاصة في الفترة الليلية، أين ينتشر الخوف بين السكان من هجمات الحيوانات نظرا لتواجد المشتة في منطقة غابية بامتياز وكثيفة بالأشجار والأحراش، وعن ذلك وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الميلية بالتكفل بانشغال المواطنين في هذا المجال وكذا تهيئة العين العمومية المتواجدة على مستواها المسماة “أمخاسن” وإعداد بطاقة تقنية من طرف فرع الموارد المائية للتكفل بها في القريب العاجل وبصفة نهائية.
بالنسبة لمشتة تاليزة، ورغم تعدد النقائص في المنطقة، فقد ركز المتدخلون -الذين كان أغلبيتهم من الفلاحين- على وضعيتهم في منطقة الكثبان الرملية التي يمارسون فيها نشاطاتهم الفلاحية، حيث طالبوا بضرورة إيجاد حلول لكون الموقع تابع لمديرية الغابات ومحاذٍ للسهول الموازية للشريط الساحلي.
على مستوى مشتة بوبازيل، فقد ألح بعض سكان المنطقة على ضرورة أخذ السلطات المحلية لانشغالاتهم المتمثلة في اهتراء الطريق وكذا تدهور الشبكة الكهربائية التي تعرف عدة أعطاب بعين الاعتبار، وعن هذا الموضوع، أشار رئيس البلدية إلى أنه سيتم إعداد بطاقة تقنية للتكفل بالطريق بعد توفير الغلاف المالي، أما بخصوص الشبكة الكهربائية، فقد أفادت مصالح البلدية بأن المنطقة استفادت من عملية إنجاز محولين كهربائيين، سيقضيان على معاناتهم كليا، والعملية ما زالت في مرحلة إعداد الإجراءات.
ج. ك
