جيجل.. من يقف وراء تخريب المنشآت الرياضية ببلدية خيري واد اعجول؟

جيجل.. من يقف وراء تخريب المنشآت الرياضية ببلدية خيري واد اعجول؟

من المظاهر السيئة التي كانت موضوع الساعة خلال الأيام الأخيرة، إقدام عناصر مجهولة على إضرام النار في جزء من ساحة اللعب المتواجدة بمنطقة أيدم التابعة لبلدية خيري واد اعجول .

وقد عرفت هذه العملية استنكارا شديدا من طرف المواطنين، خاصة أنها وُجهت إلى مشروع طالما انتظره أبناء المنطقة من شبابها وأطفالها لممارسة الرياضة فيه، وهو ما دفع بمصالح بلدية خيري واد اعجول إلى تقديم شكوى على مستوى محكمة الميلية ضد مجهول، في محاولة لفتح تحقيق وتحديد المتسببين في هذا التخريب، وقد وصف الكثير من سكان البلدية هذا العمل الشنيع بـ “الجبان”.

البلدية تُعرف بنقص المرافق الشبانية والمنشآت الرياضية، وخاصة بالنسبة لقاعات اللعب، ما عدا مشروع إنجاز الملعب البلدي وكذا بعض المشاريع لإنجاز ملاعب بالعشب الإصطناعي، كما أشار سكان البلدية إلى أن دار الشباب المتواجدة بالمنطقة لا يمكنها أن تلبي مطالب الشباب في ممارسة مختلف الرياضات.

وفي هذا الإطار، يؤكد مسؤولو البلدية أنهم يعملون على تسجيل مشاريع مهمة بالنسبة للشباب، رغم ضعف البلدية ماديا، ونقص المشاريع التنموية بها، وهو ما عطل عجلة التنمية بها. كما أشارت مصادرنا إلى أن البلدية قد استفادت من ستة مشاريع لإنجاز ملاعب جوارية مغطاة بالعشب الإصطناعي.

ويأمل شباب المنطقة في الإسراع بتجسيد وضع العشب الإصطناعي في الملعب البلدي، وهو ما سيعيد الحيوية للمنطقة ويحيي الفرق الرياضية الناشطة على مستواها، باعتبار أن كرة القدم هي الرياضة المفضلة بالنسبة للشباب، ويؤكد مسؤولو البلدية على حاجة البلدية إلى مشروع هام كإنجاز قاعة لمختلف الرياضات، يمكنها أن تلبي ولو جزء من اهتمامات الشباب، وخاصة في موسم الاصطياف حتى يستطيع السواح إيجاد أماكن وفضاءات لممارسة الرياضة، وخاصة للذين يقيمون بها لفترة ما.

من جهة أخرى، يأمل مسؤولو البلدية في رفع التجميد عن مشروع بيت الشباب، هذا الفضاء الشباني والسياحي الهام الذي كان مقترحا إنجازه على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم واحد “01”، وهو المشروع الواعد بالنسبة للبلدية في مجال الشباب والرياضة، الذي يساعد في استقدام الشباب من مختلف الولايات إلى المنطقة بغرض الراحة والإستجمام والقرب من الشاطئ، وحتى لممارسة الرياضة.

ويضع كل من سكان البلدية وكذا مسؤوليها منح البلدية قاعة متعددة الرياضات من مطالبهم الأساسية لإنعاش الحياة اليومية لفئة الشباب، وهو ما كان -حسبهم ـ مطلبا ملحا قُدم للسلطات المحلية بجيجل، كما تسعى البلدية لإقامة وإنجاز مشروع لممارسة العدو والدراجات الهوائية بإنشاء مضمار خاص لذلك بالقرب من غابة مابو، وهو ما سيجمع بالنسبة للسواح وزائري البلدية بين السياحة والتمتع بجمال البحر والسباحة فيه، وممارسة مختلف الرياضات منها العدو والدراجات الهوائية في هذه المنطقة وكذا على مستوى كل الفضاءات الرياضية، حتى ولو كانت غير كافية لتلبية حاجياتهم في هذا المجال.

جمال.ك